كش ملك.. (سالم بن بريك) يفخخ (واعد باذيب) ويوقعه بالمصيدة

صالح الضالعي
في واقعة تعد من أعجب وأغرب وأقبح سلوك ممارس من قبل برنامج الغذاء العالمي باليمن WFP.. برنامج أممي يحمل شعار انسانية الانسان، إلا انه هنا أثبت خيانته لاسيما وان صفقاته المشبوهة تسير وفق أهواء المليشيات الحوثية.. وقعت بين أيدينا وثائق دائنة للبرنامج تؤكد تورطه باستيراد شحنات حبوب البر المنتهية والتي باتت ولادة للديدان.. انها جريمة ترتكب بحقنا كجنوبيين لطالما وان مبيد حشري قاتل استجلب لرش حبيبات القمح وتلميعها.. ليصبح الأطباء في العاصمة عدن يشخصون الوباء بأنه ملاريا وحمى الضنك، عجبا لأمر البعوض الذي لم يمت في ظل الحر القاتل.
كلما في الأمر أخي المواطن الجنوبي بأن الحكاية تتمثل بفساد الغذاء والتلاعب بالموازانات التشغيلية وتقديم الدعم اللامحدود للمليشيات الحوثية.. كيف.. الاجابة تتضمن بأن شركة المحسن للقيادي الحوثي علي الهادي، وشركة دغسان، وقليل من الامرين بوزارة التخطيط والتعاون الدولي بالعاصمة عدن شركاء فيما يجري من فساد بالبرنامج.
المضحك هنا وفي آخر تقليعة للبرنامج بيع خيام مخصصة للاجئين اليمنيين من تمويلات المانحين، وتدويرها للشعب السوداني واحتياجاته بغطاء انساني.. في شهر فبراير 2025م وجهت مذكرة لنائب وزير التخطيط باصهيب تطالبه الموافقة لاعادة تصدير وحدات تخزين متنقلة «خيام» عدد 128 وحدة للسودانيين وسيتم استغلال المبلغ للدعم الانساني باليمن..
من جانبه وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالعاصمة عدن ارسلت مذكرة إلى وزير المالية والحكومة اليوم (سالم بن بريك) وتحت رقم (704) لشهر فبراير 2025م والذي فاجأ واعد باذيب وباصهيب بأن لديه ذاكرة مشبعة بالذكاء، ومن خلالها تم الرد من قبله يطالب فيها الاجابة عن استفسارات منها أين الرد على المذكرة السابقة له والمؤرخة في عام 2022م حول نفس الطلب لكمية «304» وحدة تخزين متنقلة، وان الوزارة والبرنامج لم يردوا عليه منذ ذلك الوقت، ولهكذا لم تنتهي الحكاية بعد.. برنامج الغذاء العالمي باليمن حوثي حد النخاع.