تفحيط.. طفح المجاري.. انطفاء الكهرباء وحضورهما السياسي

وئام نبيل علي صالح
لاتتحدثوا معنا بلغة حرب الخدمات برمتها.. انهيار العملة.. انطفاء الكهرباء.. طفح المجاري في العاصمة عدن.. الأصل بأن ساسة أبناء الاحتلال اليمني الراقصة على ظهور أبناء الجنوب كوسائل تركيعية وعقاب لاثناءنا عن مشروعنا التحرري الجنوبي للخلاص منهم وإلى غير رجعة..
لكننا لا نلومهم لاسيما وانهم أعدائنا، ومن هُنا فإننا نوجه عتابنا ولومنا على البعض من أبناء جلدتنا والذين أصبحوا بيادق بيد المحتلين، وذلك من خلال نشرهم الاشاعات والأقاويل المتسخة والمستهدفة لكياننا الجنوبي (المجلس الانتقالي الجنوبي) ورُبان السفينة الرئيس القائد/عيدروس الزُبيدي وتحميلهما مسؤولية مايحدث.. عجباً لأمر الخونة والعملاء الذين جعلوا الجلاد حمل وديع، والضحية جلاداً متنمراً بالله عليكم كيف تحكمون؟
حدثونا أيُها الحاقدون عن المسؤولية حال استلمنا دولتنا من باب المندب حتى المهرة شرقاً.. وبذلك لا لوم عليكم بل سنسلط أقلامنا قبلكم.
تحت شتاء المكيفات الثلجية تتدلل لسان (رشاد العليمي) فيغط في نومه العميق، بهكذا نام وأمن واستراح دون ضجيج «ن» النسوة.. التي سرعان ماتبخرت وذهبت ثورتهن أدراج الرياح.. أين شفيقة الوحش؟، أين فاطمة مريسي؟، أين المنظمات اليمنية الأربع اللائي ملأن الأرض ضجيجاً؟..
وإلى تفحيط قادم بإذن الله.