(غيل باوزير) . . الكهرباء و الغاز والماء شريان الحياة يامحافظ ؟

النقابي الجنوبي / خاص
كتب / محمد بامطرف
يبدو أن هنالك أيادي خفية تعمل على تعكير صفاء الجو وشق النسيج الاجتماعي الذي يحظى به ساحل حضرموت منذو تحريره من قبضة الإرهاب وادرعه بالمحافظة والذي ألحق ضررا في جسدها بداء يظهر ويتبدد لخلط الاوراق وارباك السكينة العامة بساحل حضرموت وجرها للفوضى من خلال مانراه اليوم من تطاول السلطة المحلية التي تعيش حالة من التخبط بالمحافظة للحفاظ على السكينة بالمركز وترك اذرعها بالمديريات التي تمدها بشريان الحياة تعيش حالة من الضيم و الوهن والأذى بالخدمات فهل يعقل ان يتمرمط أبناء مديرية غيل باوزير من خدمتي الكهرباء والغاز بنقلها من محطة التوليد الكهربائي بالريان إلى محطة السقطري بالشحر والتي لا تلبي احتياجاتها في الأصل . و هل يعقل سحب مخزون الاحتياط من الغاز بحوش الأغنام بالمديرية أمام مرأى ابنائها لتغطية نواقص الخدمات بالعاصمة .
اذا كان كذلك فلا اعتراض من لدنا، ولكن على الأقل اتركونا ننعم بماهو الذ واطب بالحفاظ على مخزوننا المائي لتغطية النقص الذي تفتقده المديرية في بعض احيائها غير أطرافها والذي تحملت عبئه المديرية على مدار سنوات لتغطية مايقارب 60 أو 70 بالمئة من احتياجات العاصمة وابحثوا لكم عن مصادر أخرى واتركونا نعيش وفق ما تراه اجنداتكم في الغرف المغلقة التكييف وإشعال نيران مطابخكم لاكل مالذ وطاب على حساب مٱساتنا التي نمسي ونصبح نتضورها بكل تبعاتها النفسية و المعنوية والتي ستنقلب في يومِِ من الايام بالوبال عليكم أن لم تعدلُو كفة الميزان عندما يتساوى الشئ من عدمه فليس هنالك من شئ تخسره المديرية أكثر من مما يستشعره ابنائها من منغصات يومية تكاد تفتك بالسكينة العامة.
لا اتكلم عن (غيل باوزير) كما يظن البعض فقط بل هنالك الكثير من المديريات إن لم تكن الكل من المديريات الشرقية . ومن هنا نقدم نصحنا لمحافظنا الذي استبشر الكل بهِ خيرا أن لايترك فرصة للمتربعين على عرش السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية أن يستخدموا مواقعهم لبث الفرقة والشحناء والاستخدام السيئ لمواقعهم لتفتيت النسيج الاجتماعي والضغناء بين أبناء الجسد الواحد لتلافي اي اشكال لاحقا والنظر للجميع بالعين الواحده بعيدا عن سياسة التمييز . ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه بالمهام التي أوكلت اليكم في هذه الظروف الصعبة .