لبحث الاستقرار في كلا البلدين.. الشرع والبشير يستقبلان وليد جنبلاط في دمشق

النقابي الجنوبي / خاص
التقى قائد الإدارة العامة في سوريا أحمد الشرع ومعه رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في أول زيارة لشخصية سياسية لبنانية إلى دمشق بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري تهدف إلى مناقشة مستقبل العلاقات بين سوريا ولبنان، والتأكيد على أهمية الاستقرار في كلا الجانبين.
وأكد جنبلاط في تصريح سابق على ضرورة الاستقرار في سوريا لتحقيق الاستقرار في لبنان مشيرًا إلى أن سوريا تحتاج إلى فرصة ومساعدة في هذه المرحلة الانتقالية. كما أجرى جنبلاط اتصالًا هاتفيًا بالشرع في 12 ديسمبر، مهنئًا إياه والشعب السوري بالانتصار على النظام السابق ليكون بذلك أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع بعد سقوط الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد تاريخ طويل من التوترات بين جنبلاط والنظام السوري السابق حيث كان والده كمال جنبلاط من أبرز معارضي التدخل السوري في لبنان، واغتيل في ظروف غامضة عام 1977، واتُّهم النظام السوري بتنفيذ عملية الاغتيال.