يوم أن قتل الكلاب زعيمهم

كتب /وقاص النعمي
في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات وتحديدا في عام 2017 ..وبعد اشتباكات ومعارك ضارية بين شريكي الغذر واللؤم في عاصمة الخيانة صنعاء ..انتهت هذه المعركة بأن قتل الحوثيين عفاش بعد أن حاول طيلة اربع سنوات منذ أن تحالف معهم وسلمهم كل مقدرات وإمكانيات الجيش اليمني وحاول أن يجعلهم عصاته التي يضرب بها خصومه من جنوبيين ومن قوى سياسية ومن محيط إقليمي ..ضرب هو نفسه بهذه العصا في عملية تجسد بكل وضوح حديث سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم بأن القاتل يقتل ولو بعد حين …فعفاش الذي تلطخت يده بدماء كل خصومه وحتى اصدقاءه وحلفاءه كان لابد له أن يلقى مصيرا أسودا كعمله ولم يكن ليقتله أحد سوى مجموعة قتلة مثله سيلقون هم أيضا مصيرهم المحتوم ولكن بعد حين …
هذه الحادثة من الضروري استذكارها وأخذ العضة منها فذلك من سنن الدنيا …ولاعزاء لمن يترحم على ايام عفاش أو يحاول اعتباره زورا وبهتانا بأنه شهيد ..فلو كان الله يريد أن يكتب له الشهادة لمات بعد حادثة جامع النهدين والذي حصلت في يوم جمعة من منتصف عام 2011 ..لكنه نجا منها بحروق وإصابات بليغة وجنبته الاستشهاد الذي هو درجة لا يستحقها القتلة والمجرمين
وقاص فيصل نعمي
ناشط سياسي ومجتمعي جنوبي
عدن 4/12/2024