شكرا لك رئيسنا عيدروس الزبيدي

كتب / المحررالسياسي
من لم يشكر الله لايشكر الناس وبذلك يعد جاحدا ومنكرا للنعم اللالهية عامة وللناس خاصة .
واخيرا تمخضت المفاوضات فولدت اتفاقية تكللت مؤخرا بالتوقيع عليها وبحضور دولي واقليمي كشاعد على العصر بان الجنوب شريك اساسي في الحرب وفي مفاوضات الحل النهائي لها .
تلك المعادلة التي كانت مرفوضة من قبل الاحتلال اليمني لتصبح اليوم حقيقة واقعة يصعب تجاوزها ايا كانت الظروف والمنعطفات والمنغصات .
في ضل شموخ قائد ترتسم على ملامح وجهه شامة سوداء واعين كاعين الصقر يكون النصر الجنوبي المؤزر الذي قاده منذ 1996م ذلك بتاسيسه اول حركة جنوبية مسلحة تسمى حركة تقرير المصير ( حتم) والى ان وصل الى تشكيل كتائب المقاومة الجنوبية ( الجن) اختصارا للمسمى .
نحن كنقابات جنوبية نؤمن ايمانا قاطعا بان الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الثائر الجنوبي الذي امتشق يوما سلاحه واعلن الكفاح المسلح ضد الاحتلال اليمني في 1996م وافناء عمره وذهب شبابه في سبيل استعادة الجنوبية من بين انياب ومخالب اعتى مستعمر شهدته المعمورة ذلك حينما اغتصب واحتل الجنوب في 94م وعاث بالارض الفساد وطمس الهوية ونهب الخيرات ولم يتورع يوما في قتل ابناء الجنوب بدم بارد .
كثيرة هى الشواهد والاحداث التي سطرها هذا القائد الرمز ابى قاسم في عهد الاحتلال اليمني الغاشم ففي كل مراحل النضال يخرج قائدنا منتصرا رغم الاغراءات التي كان يدفع بها نظام عفاش لبائعي الاوطان وخونتها في سبيل قتل القائد عيدروس ولكنه كان ينجو منها باعجوبة .
من جانبه القائد واجه التحدي بالتحدي فوجه سلاحه صوب الهالك عفاش في 1998م كاول ثائر جنوبي محاولا اغتياله ليتدخل القدر فينجو عفاشا منها .. بذلك ارسل عفاش جنده المعزز بمختلف الاسلحة ليقوم بضرب منطقة زبيد بالضالع معقل الرئيس عيدروس ففي العملية العسكرية تلك دمر منزل القائد وحوصرت منطقة زبيد فتمكن من الافلات ونجاء واعتصب بندقيته باتجاه الجبال لمواصلة معركته التحررية الى ان وصل الى ماوصلنا اليه اليوم من انتصارات اهلته ان يقود شعب جبار ليختم مسيرته النضالية ويتوجها باستعادة الدولة الجنوبية .
لامفر امام عتاولة الفساد الداعية لارجاعنا الى البيت المقدس بصنعاء الا التسليم بان من يقف في وجه شعب وقائد كهذا حتما سيكون خاسرا وذليلا سواء اكانت بمواجهات عسكرية او سياسية والخ.
انه القائد الاسمر صاحب النفس الطويل والقامة السامقة والاخلاق الرفيعة التي جعلت الناس تكن له كل الحب والمودة كزعيم من زعماء الامم التي سبقت في النضال .
جيفارا الجنوب ومانديلا الجنوب وغاندي الجنوب والن كولن الجنوب .. انه عيدروس ياسادة