التفاف شعب الجنوب خلف قيادته السياسية والعسكرية احبط مخطط الأعداء
بقلم/ سالم الفضلي
وجه شعب الجنوب ضربة قاسية للجهات الحزبية المعادية ومطابخها الاعلامية المعادية التي تبث سموم الفتنة والارهاب منذ ايام ضد المجلس الانتقالي وقيادته السياسية وقواته المسلحة التي حققت انجازات لافته في مكافحة الارهاب وتطهير عدن ومحافظات الجنوب من التنظيمات الارهابية المرتبطة بشكل وثيق بجماعتي الإخوان والحوثي .
حيث اثبت شعب الجنوب مجددا احباط كافة مخططات الأعداء ومشاريعهم المعادية التي تستهدف الجنوب وقضيته العادلة من خلال رفض الدعوات المناطقية والعنصرية التي اطلقتها بعض الجهات المرتبطة بشكل وثيق بجماعات وتنظيمات ارهابية ، مدعومة من مليشيات الحوثي الايرانية وجماعة الإخوان المفلسين التي استغلت قضية مدنية وجنائية متعلقة بإختطاف المواطن علي عشال من قبل عصابة خارجة عن القانون بسبب نزاع على مخططات الاراضي لبث سموم الفتنة والمناطقية بين ابناء الجنوب الموحدين خلف قيادته وقواته المسلحة واجهزتها الامنية ومكافحة الارهاب التي بدورها بذلت جهود كبيرة في اكتشاف اعضاء العصابة التي قامت بجريمة الاختطاف والقبض على اغلب المتهمين فيما تواصل ملاحقة وتعقب بقية المتهمين واحالتهم الى العدالة لينالوا جزائهم الرادع .
ويدرك شعب الجنوب اليوم ان تلك المطابخ الاعلامية المعادية كانت وستظل مصدر لبث ثقافة الفتنة والإرهاب لمحاولة منها شق الصف الجنوبي الموحد خلف قيادته السياسية بالمجلس الانتقالي ومشروعه الجنوبي التي حاولت تلك الجهات ومطابخها الاعلامية استهدافه منذ سنوات حتى يتسنى لها اعادة احتلال العاصمة عدن ونهب ثرواتها وتسخيرها لصالح جماعاتها الارهابية ومخططاتها المعادية ، من اخلال استثمار قضية المختطف عشال العادلة التي حظيت بتضامن كبير من ابناء الجنوب وتوظيفها توظيف سياسي لتنفيذ مشاريعها المعادية والتي فشلت في تنفذيها منذ سنوات بفضل تضحيات ووعي شعب الجنوب والتفافه خلف قيادته وقواته المسلحة .
وفي كل مرة تستغل تلك الجماعات والتيارات الحزبية والسياسية المعروف انتمائها للتنظيمات الارهابية التي زرعتها ومولتها منذ ثلاثة عقود من الزمن واستخدامها كورقة سياسية لتركيع ابناء الجنوب واضعاف مشروعهم التحرري واعاقة عمل الاجهزة الامنية وجهاز مكافحة الارهاب من تعقب امراء تنظيمهم الارهابي