الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 7 آلاف شخص نتيجة تهديدات الحوثي
النقابي الجنوبي|| متابعات
قالت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير تتبع النزوح أصدرته أمس، إنها رصدت نزوح 47 أسرة تتألف من 282 شخصا، نزحت مرة واحدة على الأقل، في الفترة بين (5 – 11) مايو 2024.
ووفق البيانات الواردة في التقرير، فإن حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي تعد الأعلى منذ الأسبوع الأخير من فبراير الماضي الذي شهد نزوح 50 أسرة (300 شخص)، كما تمثل زيادة بنسبة 47% مقارنة بالأسبوع السابق الذي نزحت فيه 32 أسرة (192 شخصا).
وأوضح التقرير أن الأسباب الاقتصادية كانت السبب الرئيس لنزوح 26 أسرة، وبنسبة 55% من إجمالي الحالات المسجلة الأسبوع الماضي، فيما كانت المخاوف والتهديدات الأمنية الناجمة عن الصراع وراء نزوح 21 أسرة وبنسبة 45%.
وأشارت مصفوفة النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية، إلى أن 60% من حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي كانت في مأرب التي استقبلت 28 أسرة قدمت معظمها من محافظتي تعز والحديدة، فيما سجلت هذه الأخيرة نزوحا داخليا لـ16 أسرة، بينما سجلت الضالع نزوحا داخليا لأسرتين، وتعز لأسرة واحدة. وأفاد التقرير بأنه تم رصد 27 أسرة نازحة إضافية لم يشملها تقرير الأسبوع قبل الماضي (28 أبريل إلى 4 مايو الحالي)، 15 أسرة منها في الحديدة، و11 أسر في مأرب، وأسرة واحدة في تعز، وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام.
وكشفت منظمة الهجرة الدولية أن إجمالي حالات النزوح المسجلة من أول يناير وحتى 11 مايو 2024، بلغت 1,233 أسرة تتكون من 7,398 شخصا، وفي سباق آخر أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن تجاوز الـ72 ألف شخص خلال العام الماضي 2023، أغلبهم من إثيوبيا والصومال.
من جهته أكد وزير الخارجية في الحكومة الشرعية شائع محسن الزنداني، أن خارطة الطريق الأممية للسلام في اليمن وصلت إلى حل بعض القضايا الإنسانية المتصلة بحياة اليمنيين، إلا أن تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر أوقف أي تناول فيها.
وأشار في لقاء مع قناة العربية إلى أن أي رغبة في تحقيق السلام تتطلب أن يكون هناك سلوك على كل المسارات ولا يمكن أن يكون هناك حديث عن السلام ويكون هناك تصعيد من جانب آخر. وعن ارتباط الأزمة اليمنية بما يجري في البحر الأحمر، أكد الوزير الزنداني أنه لا يوجد أي ارتباط، فالأزمة في اليمن مرتبطة بانقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية وأيضا على المرجعيات الدولية والمرجعيات الوطنية، وفق تعبيره.
وأضاف «نحن لدينا قرارات مجلس الأمن الدولي ولدينا المرجعيات الوطنية التي تحدد المسارات والخطوات المطلوبة في عملية السلام، ولدى الحكومة تضامن قوي ودعم قوي من مختلف دول العالم، ولم يتغير هذا الموقف». وأضاف «جماعة الحوثي المصنفة عالميا في قوائم الإرهاب، تمارس العنف ولا تستطيع العيش خارج إطار الحرب».