عدن.. النعرات الطائفية والمناطقية وتاثيرها بين يدي ادارة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية للمجلس الانتقالي بالعاصمة
برعاية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي العاصمة الجنوبية عدن، نظمت ادارة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية للمجلس ندوة نقاشية تحت عنوان( النعرات الطائفية والمناطقية وتاثيرها السلبي على النسيج الاجتماعي صباح اليوم الاحد الموافق «6» اكتوبر 2024م، وبحضور عدد من المثقفين والاعلاميين الجنوبيين وائمة وخطباء المساجد.
وافتتحت الندوة النقاشية من قبل الاستاذ / جارالله، رئيس ادارة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية بكلمة ترحيبية بالمشاركين، ناقلا لهم تحيات الاستاذ مؤمن السقاف، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي العاصمة الجنوبية عدن، وقال جارالله بان خطر الطائفية والمناطقية وتاثيرها السلبي على النسيج الاجتماعي الجنوبي كبير جدا لاسيما وان هذه الثقافة لم يعهدها شعب الجنوب الا مابعد عام 1990م
واكد جارالله بضرورة تبني خطباء المساجد وائمتها لهذا الجانب لاجل توعية المواطن الجنوبي خطورتها على المجتمع، لطالما وان جميع الجوانب اغلقت في وجه العدو وبذلك ليس لديه مجالا اخرا الا الدخول من نافذة اثارة النعرات الطائفية والمناطقية بين اوساطنا لكي يكسب ويحقق اهدافه لبث الفرقة وتشتيت العقول ونشر سمومه حتى يتمكن ومن ثم ينقض مرة اخرى على وطننا الذي بدا يتنفس الصعداء
من جانبه القى الاستاذ / محمد عبدالله الجفري الموس مداخلته والذي عبر فيها بان التمييز على اساس مناطقي واحد من المخاطر التي تصيب وحدة الدولة والمجتمع، ايا كان، وقال ايضا فان المحاصصة المناطقية ليست حلا نموذجيا، بل انها هي الاخرى تشكل خطرا اقل حدة، وافاد الاستاذ / الموس بان هناك مجتمعات عانت من افة التمييز ولكنها قدمت حلولا ناجعة تمكنت معها من خلق الاستقرار الوطني والانطلاق نحو المستقبل وحققت نهوضا اقل مايقال عنه انه نهوضا جبارا
وفي المداخلة الثانية لاحد المشاركين والذي استعرض فيها تعريفات عن ماهي المناطقية، والاضرار الناتجة عنها، وقدم مقترحات عن كيفية مواجهتها
وشهدت الندوة نقاشات مستفيضة من قبل المشاركين وابرزهم المهندس / جمال باهرمز، عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، والاستاذة /نادرة عبدالقدوس، رئيس اللجنة الاعلامية للجمعية الوطنية الجنوبية، والاستاذة / ندى عوبلي، رئيس الاتحاد العام لنساء الجنوب