إلى الاقلام المرتعشة.. أفيدونا من أنتم.. نفيدكم من هو أ/فضل الجعدي؟
وئام نبيل علي صالح
نحن لسنا مع تكميم الافواه، ولا مع منع حرية الراي والراي الاخر، ان تحلت اصابع الكُتاب في صبغ مدادها بالكلمة الصادقة والشريفة ليتسنى لها تصحيح الاختلالات وتقويم الاعوجاج ان وجدت، لكننا ضد كل من يستخدم الكلمة كسلاح في هدم المعبد، والتشويه والشخصنة في حق قيادتنا الجنوبية التي تتحلى بحبها لعملها لخدمة وطنها باخلاص، ووفاء وصدق، العار ان تترك تلك الاقلام اعداء الجنوب، وتوجه سهامها نحو صدور هامات وقامات سامقة جنوبية لها باع طويل في مقارعة قوى الاحتلال اليمني.. حقيقة لم نجد مبررا واحدا لوساخة اقلام سخرت لمهاجمة الأستاذ والأب الفاضل والقدير/ فضل الجعدي، طلبنا منهم بل وتحديناهم بأن يثبتون عليه بأنه أكل مال يتيم أو بسط على شبر لارضية مواطن جنوبي أو انه فاسد، بذلك ان اثبتوا تلك فإننا على استعداد ان نقدم رقابنا كاعتذار على ردودنا على كل حرف وكلمة كتبت منا، لكننا هُنا نثق تماما بما نقول بل ونراهن عليه، ياسادة ياكرام اننا اليوم نشتم رائحة مؤامرات تطبخ على نار هادئة تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي، انما بداياتها كمفتاح كان من الرجل الأول بالامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ/فضل الجعدي، كتست، وفي حال نجاحها فإن القائمة ستطول الشرفاء والوطنيين في المجلس حتى يتمكنوا من الوصول الى الرئيس القائد/عيدروس الزُبيدي حفظه الله ورعاه.
ان الاقلام الوطنية والشريفة لايمكن بأي حال من الاحوال ان تترك الفاسدين والناهبين للثروات والاراضي الجنوبية للمحتل واذنابه التي تسرح وتمرح هُنا وهُناك دون حسيب أو رقيب، وبهكذا هم مشغولين في تشكيل جبهة إعلامية ضد قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بصفة عامة، والأستاذ/ فضل الجعدي بصفة خاصة، لذا نعلم جيدا من أين تدار الشبكة ومن يقف وراءها، ولماذا ومن وكيف واين وإلى متى؟ مشغولين في صناعة وطباخة الاخبار والتغريدات التي تُنشر في مواقع الكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، لقد رصدنا نحن في النقابي الجنوبي عدة تغريدات تعود لاناس أُميين لايفقهون الالف من الباء، ضف إلى رصدنا لاخرين تلقيهم تغريدات ومقالات وردود من المطبخ النتن، ولا غرابة ان تقرأ عزيزي القارىء لاحداهم الذي يمنح تغريدات وردود من ابنته الشاطرة والمراوغة، والبارعة في تزوير الحقائق وتدويرها على عدد من الاخلاء.
يقولون أولئك بأن فساد الأستاذ/فضل الجعدي يتمثل بأنه اشتراكيا، ونسوا أو تناسوا ان اباءهم واجدادهم رضعوا من نفس الحليب، وهل هذا عيبا ياترى؟.. من ليس له ماضي لا حاضر له، يقولون ايضا ان ذنبه بأنه مفسبكا، عجبا لهم، لاتشلوني ولا تطرحوني، أين ياترى نحطهم، لكون ان صمتت قيادة المجلس، نسمع زعيقهم يرج السماء بانها راضية عمَّ يجري وان صمتها لخير دليل لادانتها، وان تحدثت قالوا انها لاتفقه اوليات العمل السياسي، ولم يقولوا اولويات العمل السياسي، الخلاصة. تتمثل: أ/ فضل الجعدي لم يدع لهم شأنهم بتوجيه تغريداته نحو كشف الحقائق التي ازعجتهم واماتت فرائصهم، لأول مرة أسمع وأرى بأن مسؤولا يوجع هوامير الفساد ويرعبهم، ولأول مرة اشتم بأن هُناك خطرا قادما على الجنوب من تلك العصابات المافوية، ومن على رأسه بطحة يتحسسها، وان عدتم عدنا. وان غدا لناظره قريب