سفيان الحنشي يكتب ويقول.. ذكرى التصالح والتسامح صفحة بيضاء لتجديد الاصفاف الوطني الجنوبي
سفيان الحنشي
ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي الذي بنيا على مبداء الحب ,والإخاء,والسلام وحب الوطن وترابة الغالي تأتي هذه الذكرى وشعب الجنوبي يقف ثابتآ صامدآ, مقاومآ,يرسخ مبادئة الثورية,وتعميق جذور تماسكة الوطنية الجنوبية العريقة من “المهرة شرقآ الى باب المندب غربآ “جميعهم قلوبآ;تنبض بحب الوطن وافواه تهتف بمدئ التصالح والتسامح الجنوبي .
فمنذو 17عاماً يمرشعب الجنوب العظيم بمبدأ التصالح والتسامح إنطلاقاً من العمق الجنوبي ;من العاصمة عدن في موقفآ تاريخيآ,وشعبي جنوبي شهدتة الساحات _والميادين في مختلف أراضي الجنوب وذالك بتحويل ذكرى مأساة شعبنا إلى مناسبة تاريخية وعظيمة…! تعززالاصطفاف الوطني وتلاحم نسيجة الاخوي ,والاجتماعي الجنوبي في الثالث عشر من يناير 2006م و2007م واصبحت هذه الذكرى ذكرى جنوبية رسمية تتجدد على شعب الجنوب ;وهو يدرك مدى جحم المأساة التي عاني منها في تلك الفترة التي طواها الماضي بصفحاتة ;السوداء وتجددت ملامح بياض تلك الصفحةببريق جنوبي اخوي عزم من خلالها بالمثابره وبالمحافظة على صفحته التي نهجها حب الوطن في الساحات والميادين وأسس عمودها الاخوي في جميع بقاع اراضي الجنوب حتى أصبح الجسد الجنوبي جسد وووواحد.
لذا فأن مفهوم التصالح والتسامح هو واجب ديني واخلاقي ,وسلوك انساني وحضاري, راقي يجب على جميع ابناء شعب الجنوب المحافظة __علية وعلى اسسـة الدينية ,قبل الوطنية وقد حثنا ديننا الاسلامي الحنيف على انتهاج هذا السلوك الديني ,القويم وجعلة الله سبحانه وتعالى سبب في التقدم والانتصار على اعداء الوطن الذين لايرديون الخير لهذه الأرض الطاهره ان تستقر لذا يجب تعزيز إصفاف التلاحم والتصالح والتسامح الجنوبي صفآ,وواحدآ لبناء الحاضر والمستقبل الذي وجد الجميع من اجلة.