اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

أفقدتها سمعتها العريقة على مدى عقود.. فساد كلية الطب في ابتزاز طلاب السنة التحضيرية تجاوز المدى

 

النقابي الجنوبي / خاص

تصر جامعة عدن وكلية الطب تحديدا على تكريس أسلوب الابتزاز نهجا في سياستها في التعامل مع طلاب السنة التحضيرية لهذا العام 2023-2024 دون خجل من أفعالها أو من المجتمع المحيط بها نحو الإطاحة بتاريخ كلية الطب وعراقتها في مصاف اتحادات الجامعات العربية والدولية.

واتبعت كلية الطب سلوكا مشينا في قانون التعامل مع طلاب السنة التحضيرية هذا العام بطريقة الشهية المفتوحة وكأنها تمارس مهنة الجزارة والذبح أفقدها سمعة حظيت بها منذ نشأتها حيث جعلت لكل مادة يتلقاها الطلاب أربعة مدرسين كل مدرس يقدم عددا من الملازم الدراسية التي لاعلاقة لها بمنهج الدراسة حيث يلزم المدرس الطلاب عند الامتحان بالعودة إلى كتاب في المكتبة ألفه المدرس ذاته تتمحور حوله أسئلة الإمتحان ولم يقم بشرحه للطلاب بهدف أولا التكسب المادي من عرق الطلاب بعد التعاقد مع مالك المكتبة والإفشال المتعمد للطلاب لإعادة السنة التحضيرية وابتزازهم مرة أخرى ثانيا.

وواصلت جامعة عدن وكلية الطب نهب أموال الطلاب المتقدمين لكلية الطب من خلال إلزام كل طالب مما يقرب من 2400 طالب بدء بدفع مبلغ 6000 ريال لصالح جامعة عدن وكلية الطب مقابل خضوعهم لإجراء امتحانات القبول بحيث يجتاز الامتحان نحو 400 طالب وعدد 15 طالب إحلال.

وتستمرئ جامعة عدن وكلية الطب في غيها وتستحسن اللعبة في ابتزاز الطلاب المغلوب على أمرهم بعد نجاح نحو 400 طالب في اجتياز الامتحان لدخول السنة التحضيرية حتى يستخلص منهم نحو مأتين طالب إلا أن بلطجة التعليم سادت ورياح الفساد هبت وفرضت نفسها لتفتح الباب بعد ذلك على مصراعيه لدخول الطلاب ذوات الوساطات الساخنة من أبناء القادات والمقربين من الوزراء ليصل عدد الطلاب بدلا عن 400 إلى أكثر من 1,120 طالب موزعين في أربعة جروبات كل جروب يضم 280 طالب.

وأضحت جامعة عدن وكلية الطب تثير الحزن والأسى إذ من المضحك المبكي في آن واحد ما يكشف مدى الجشع لدى جامعة عدن وكلية الطب عند إلزام الطلاب وإجبارهم بتغليف سند الرسوم وتعليقه على الصدر كبطاقة تعريفية عند دخول كلية الطب بدلا عن بطاقة طالب حتى يوفروا قيمة طباعة بطاقة طالب في صورة تجاوزت كل الأعراف الأخلاقية للجامعات.

زر الذهاب إلى الأعلى