الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.. طود شامخ لاتهزه الرياح

النقابي الجنوبي/خاص/المحرر السياسي
بسم الله مرساها ومجراها.. وعلى بركة الله وبنصر منه وتأييده، بزغ نجم ثائرنا الجنوبي الرئيس القائد «عيدروس الزَبيدي»، حينما ضاقت بنا الأرض بما رحبت، وبعد خنوع واستسلام لجبروت المحتل اليمني الذي اجتاح ارض الجنوب العربي الطاهرة، ذلك في يوم مشؤوم الموافق 7/7/1994
يوم اسود لشهر مظلم لعام الويل والمعاناة، هكذا كتبت قدرنا كجنوبيين، وفي اللوح المحفوظ سجلت أوجاعنا وآنلامنا وآهاتنا، الغالبية العظمى منا التزم الصمت وفضل الانطوى في منزله، قلة كعدد أصابع اليد وحدها لم تستسلم ولم تيأس لذاك الواقع المكلوم.
وعلى حين غفلة سمع دوي انفجارات رجت المدينة الضالعية، وفي عز الظهر كان تنفيذ العملية العسكرية ضد الاحتلال اليمني المستهدفة لمكان تواجد الاستخبارات، يقول احد المعاصرين للحدث، مر طقماً مسرعاً لارقم عليه، كان يحمل شخصان فقط السائق وشخص آخر كان ملثماً وفي يديه «ار بي جي»، وأضاف: عندما وصل الطقم إلى مسافات قريبة من المكان الذي يتخذه رجال الاستخبارات اليمنية التابعة للواء (حيدر السنحاني)، رأينا الشخص الملثم الذي كان فوق الطقم ينهض من مكانه، وموجهاً الـ”ار بي جي” نحوهم مطلقاً القذيفة، ولاذ بالفرار على الرغم من أن هناك اطقماً عسكرية وتحديداً في الشارع الذي سلكه سائق الطقم المجهول، وأفاد: حاولت اطقم المحتل ملاحقته ولكنها لم تستطع الامساك به، وأشار: تلك العملية الفدائية حيرت الكثير من المواطنين كونها أول عملية موجهة ضد رأس قوات المحتلين، ظلينا نبحث عن منفذها، ومن هي الجهة التي تقف وراءها، لكننا لم نحصل على معلومات شافية وكافية، حتى تم تنفيذ عملية عسكرية اخرى ولكن توقيتها كان في منتصف الليل، إذ تتمثل بقيام مجموعة من الاشخاص بمهاجمة قيادة معسكر عبود، حدد مكان انطلاقتها بأنها قدمت من جبل جحاف، بدأت الاخبار تتسرب بين اوساط الناس بأن الرائد حينها «عيدروس الزُبيدي» هو من نفذ الهجوم الأول والثاني وانه أسس حركة سميت بحركة تقرير المصير «حتم».. ذلك في عام 1997م..
انطلقت الحركة في شن هجماتها العسكرية ضد قوات الاحتلال اليمني، إلى ان جاءت الحرب الثانية على الجنوب 2015م، وبذلك كان الرئيسي القائد (عيدروس الزُبيدي) جاهزاً بعدته وعتيده واعلن جهوزية المقاومة الجنوبية بالتصدي للمحتلين، بل وتوعدهم بالهزيمة، جاء ذلك في تصريح له على قناة الحدث والعربية قبل ايام من وقوعها.. نقول للمثبطين والانتهازيين والمرتزقة والعملاء بأن شعب الجنوب فوض الثائر الجنوبي ابو «قاسم» كونه يثق فيه وبتاريخه وارثه النضالي.. الرئيس القائد «عيدروس».. طود شامخ لاتهزه الرياح