ڪاك بنڪ.. النقابي الجنوپي

المعرض الوطني الاول (للبن) بين يدي وزير الزراعة والري اللواء «سالم السقطري» ومؤسسة يافع للتنمية

النقابي الجنوبي/ خاص

بتوجيه من وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، اطلقت وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المعرض الوطني الأول للبن في العاصمة عدن بالتنسيق والتنفيذ مع مؤسسة يافع للتنميةً ، ويأتي هذا العمل بعد جهود بذلتها اللجنة الوزارية المكلفة بالاعداد والتجهيز للمعرض الوطني الأول للبن 2023م بالتنسيق مع مؤسسة يافع للتنمية الشريك الرئيسي والتنظيمي لتنفيذ المعرض والذي تكفلت بالتواصل مع الداعمين للمعرض الوطني للبن وذلك لأهمية هذا المنتج الذي كان عنوان حضاري وسفير عبر الآفاق منذ خمسة قرون وحمل عنوان حضاري روحي لمناطق إنتاجة وحلق بها عاليا إلى رحاب العالمية حتى أصبح اسم (موكا) اشهر اسماء الكيف العالمية كما هو البن اليافعي والحمادي والحرازي والعديني والبرعي وغيرة كذلك كان ومازال البن الجنوبي، ولاسيما اليافعي افضل انواع البن على المستوى العالمي

واصبح البن اليوم سلعة عالمية ومن ضرورات متطلبات الحياة اليومية لمعظم شعوب المعمورة وهو كذلك يرتقي حضوره في أرقى المقاهي التي انتشرت في كل المولات والمدن العالمية اذ يحتل الكوفي اهم زوايا أسواقها العتيقة منذ مئات السنين وكذا الاسواق الحديثة التي اصبحت تديرها شركات عالمية متخصصة بتجارة وبورصة تجاوزة عشرات المليارات من الدولارات وأصبح البن في مصاف السلع المتميزة التي اصبحت من ضرورات الحياة اليومية لمختلف الفئات العمرية وهذا معروف، والحمد لله لعودة الاهتمام بهذا المنتج واطلقت مشاريع اولية تعنى بشجرة البن، زراعة وعناية ورعاية وحصاد وتسويق

ومن البشائر المشجعة ما يقوم به معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري من دعم واهتمام ومتابعته المستمرة لعودة محصول البن ليحتل مكانته السابقة كونه محصول نقدي اقتصادي مهم يجب ان يتم الحفاظ على سمعته التاريخية من خلال استكمال إنشاء المركز الوطني لتنمية وتطوير محصول البن المتخصص لهذه الشجرة المباركة يعني بها زراعيا وعلميا وتنفيذ مشاتل متخصصة وحواجز مائية وسدود ومدرجات زراعية ومختبرات حديثة وتحديد افضل انواع الشتلات وما تتطلبة من عناية من قبل المختصين في علم الزراعة، ومراحل زراعة البن التي تتطلب عناية خاصة ومتابعة دقيقة منذ بذرها إلى حصادها وتسويقها الذي يتطلب مرحلة زمنية طويلة تتجاوز سنوات

ويبقى السؤال المحير كيف صبر أجدادنا على زراعتها في الظروف البدئية وكيف استطاع لحفاظ عليها .
والأهم كيف أدركوا اهميتها، اذكان البن أغلى منتج قبل أن تحتل شجرة زقوم القات الحيز الكبير من الوديان الزراعية، الا ان وعي المزارعين حاليا، وما بدأ ينشده المجتمع يبشر أن تعود أهمية زراعة البن للواجهة وفي المقابل استئصال شجرة القات القاتلة للوقت والهدامة للمجتمع

زر الذهاب إلى الأعلى