مصيدة موت للباحثين عن الترفيه.. سواحل عدن في حالة طوارئ بحرية

تشهد السواحل للعاصمة عدن اضطراباً غير مسبوق في حركة المدّ البحري وارتفاعاً خطيراً في منسوب الأمواج، ما يجعل من التوجه إلى الشواطئ مغامرة قد تودي بالحياة.
ويأتي هذا بالتزامن مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، ما يدفع كثيراً من السكان إلى البحر هرباً من لهيب الصيف، دون إدراك حقيقي للمخاطر المتربصة داخل المياه.
وتشير مصادر ميدانية إلى أن البحر في مثل هذه الأشهر يمر بمرحلة اضطراب موسمية قوية، تزيد فيها حوادث الغرق نتيجة التيارات العنيفة والموجات العالية التي تسحب حتى السباحين المحترفين إلى أعماق لا عودة منها، وهو ما شهدناه مؤخراً “بوفاة شابين” وانقاذ آخر
ويؤكد مختصون أن الوقاية تبدأ بالوعي، وأن حياة الإنسان لا يمكن أن تُعوّض، داعين الجميع إلى تجنب المجازفة وعدم تعريض أرواحهم أو أرواح أطفالهم للخطر، خصوصاً في ظل عدم وجود تجهيزات كافية على كثير من الشواطئ.