حلف بن حبريش ينزلق إلى التحريض.. حملة منظمة لاستهداف النخبة الحضرمية وتشويه حضورها الأمني

النقابي الجنوبي / خاص
كشفت مصادر قبلية في محافظة حضرموت أن عمرو بن حبريش حول مسار حلف قبائل حضرموت إلى منصةٍ للتحريض على قوات النخبة الحضرمية محاولا إضعاف حضورها الأمني في ساحل ووادي حضرموت عقب بيانٍ متداول منسوب للحلف عن أحداث الأربعاء 12 نوفمبر 2025م، وجه اتهامات حادة نحو الدعم الأمني.
وأفادت المصادر أن صياغة البيان المذكور ولغته الاتهامية تعكسان محاولة واضحة لتسييس الحلف وقَدْح شرعية النخبة الحضرمية عبر حملات منظمة مشيرة إلى أن خطاب جماعة عمرو بن حبريش بات يتطابق في بنيته ومضمونه مع خطاب مليشيا الإخوان والحوثي تجاه القوات الجنوبية من خلال مفردات التحريض ونزع المشروعية واتهام الوحدات الأمنية بالغزو والعبث وتحميلها مسئوليات مطلقة دون الاستناد إلى تحقيقات محايدة.
وترى شخصيات اجتماعية أن الغاية العملية من هذا التصعيد هي تفكيك الغطاء المجتمعي للنخبة الحضرمية وتشويه صورتها لإرباك جهود مكافحة التهريب والإرهاب وخلق فراغ أمني تستفيد منه شبكات مرتبطة بالإخوان والحوثي على حد تعبيرها كما حذّرت من استدعاء أسماء كيانات قبلية عريقة إلى مناكفات سياسية وإعلامية تُستغل لرفع سقف التحريض وتأليب الشارع ضد الأجهزة الأمنية.
وأكدت المصادر دعمها لآلية تقصّي حقائق مستقلة بشأن أي ادعاءات أو تجاوزات مع التمسك بدور النخبة الحضرمية في حماية الاستقرار ودعت وسائل الإعلام والناشطين إلى عدم الانجرار وراء سرديات تعبئة تُعيد إنتاج الفوضى وتستهدف مؤسسات الأمن المحلي.