اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

تفحيط.. قائد عظيم وجيش جنوبي قويم

 

وئام نبيل علي صالح

بات وطننا الجنوبي بين قوسين أو ادنى من استعادته بعد تحقيق الانتصارات تلو الاخرى على قوى الاحتلال اليمني، لقد تجرعت الهزائم في جميع الجوانب، سياسياً، عسكرياً، وبذلك لجأت إلى أساليبها القذرة والمتسخة وفي مجملها استغلال الحوادث العرضية وتسيسها لأجل خلق صراعات بعد جلبها للفتن، لم تعي القوى اليمنية وزبانيتها في وطننا بأن شعب الجنوب اليوم أصبح أكثر تماسكاً وقوة، ولا يعني وجود خلل في مكان ما ان الابواب اغلقت، كلا والف كلا، كوننا كجنوبيين استفدنا من ماضينا وانتقدنا انفسنا ووجدنا بأن السبيل الامثل لمعالجة قضايانا يتمثل بالحوار المباشر والمفتوح لمداواة جرح نازف. 

ان العدو اليوم وفي مرحلة حساسة ومفصلية بات مكشراً بأنيابه ومخالبه إتجاه رئيسنا وقائدنا “عيدروس الزُبيدي” الذي يعد مفتاحا لنصرنا وبسعة صدره وقلبه اغاض الاعداء، فلم يجدوا خيارات غير بث الاشاعات والقذف والقدح باسلوب رخيص وخسيس، لم يجدوا من نافذة اخرى يطلون من خلالها لبث سمومهم الدنيئة إلا من خلال الكذب والخداع وتزييف الحقائق وترويض العملاء والخونة بمال مدنس لفتح صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي والالكتروني وفتح قنوات اعلامية بامكانات هائلة لكي يصلوا إلى مبتغاهم وهدفهم ألا وهو شق وحدة الصف الوطني الجنوبي. 

بحنكة فائقة استطاع رئيسنا وقائدنا “عيدروس الزُبيدي” ان يبني جيشاً جنوبياً وطنياًً قوياً وفذاً، بذلك كانت ردة فعل الاعداء بأن صبوا جم غضبهم عليه وزرعوا المفخخات والعبوات الناسفة في الطرق الامنة ولم يبالوا عواقب افعالهم في حال انفجارها ليطال المواطن البسيط ضحيتها ومن دون سبب تزهق الارواح والانفس المخلفة لاطفال ايتام ونساء ثكالى..  مازال العدو حريصاً على اصدار فتاوى تكفيرية في حق أبناء الجنوب، ولم يكن يوماً متوقفاً إلا في حال ان جيشنا الجنوبي بقيادة الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» توغل إلى العمق الشمالي اليمني للدوس على رقابهم بالنعال، ومن هُنا سيؤمنون بأن الله حق ،ثمَ ان جيش الجنوب بات قوة ضاربة تتحطم على يديه الرافضة والخوارج، وكل من اذى واوى وساعد ووفر الدعم اللوجستي للمحتلين اليمنيين.. تلك رسائلنا نبعثها لمن في اذنيه صمم أو في عينيه رمد، بأن جنوب اليوم ليس جنوب الامس، وان الشمس لم تغرب من مشرقها فمازالت الساعة تحسب ايامها ولياليها لتدون كتب التاريخ بأن المحتل اليمني تمَ قهره وهزيمته على يد قائد عظيم، وجيش جنوبي قويم. 

نكزة.. أما بعد :

-خيانة الاوطان أبشع أنواع الخيانة، وإلى الاعداء اللئام نقول لهم ثقوا بأن نصر الجنوب قادم ان شاء الله تعالى، وبيننا الايام الكفيلة بأن نشرب الشاي ونستذكر البطولات والانتصارات الجنوبية، حينها سنبتسم، وأما من خان فلا عاش ولا كان، وإلى تفحيط آخر في قادم الايام.

زر الذهاب إلى الأعلى