رباب أحمد تكتب – ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة

رباب أحمد تكتب – ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
كتب – رباب أحمد
نجحت الحشود الجماهيرية الحضرمية الجنوبيّة ساحلًا و واديًا و صحراء في إيصال رسالتها لـ العالم العربي و الأجنبي بـ مليونية الخلاص مِنَ الإستدمار الإخونجي المجوسي العفّاشي الزيدي فـ هل سـ يُدرك التحالُف العربي أخيرًا بأنَّ الشعب في الجنوب العربي لا يقبل أنصافَ الحلول و أنَّ مشروع الجنوب أوّلًا هو الحل الأمثل لـ احتواء جميع المشاكل السياسية و الاقتصادية و العسكريّة؟.
هل سـ نُشاهد تغيير إيجابي و تجاوب من قِبل أُمراء المملكة العربيّة السعودية لـ ترجيح ميزانِ العدالة و تحديد مسار البوصلة كي يضعوا حدًّا لـ المهزلة التي صنعتها أدواتهم الإخونجيّة المُقرِفة و البدء بـ إصلاح ما أفسدهُ اللصوص الأقزامَ اللِئام؟.
هل سـ يقوم الأمير محمد بن سلمان بـ تعزيز الثِقة و أواصر المحبّة مع شعب الجنوب العربي لـ يضع النِقاطَ على الحروف لـ حل جذر المُشكِلة عبر إعلان مشروع الجنوب أوّلًا و دعمه اقتصاديًا و عسكريًّا و سياسيًّا و إصدار قرار نافذ بـ ترحيل جميع المستوطنين الزيود النازحين الذينَ يُشكِّلونَ عبءً و خطرًا كبيرًا على سُكّان الجنوب الأصليين كونَ النازحين عبارة عن قُنبلة موقوتة قد تنفجر بـ أيِّ لحظة لـ مُساندة الغُزاةِ الزيود المُعتدين و ذَلِكَ لـ تغيير الديموغرافيا السُكّانيّة في الجنوب العربي؟.
بعدَ مليونية الخلاص في سيئون انتظروا ردودَ الأفعال الإخونجيّة الداعشية المجوسيّة العفّاشيّة الزيدية العَفِنة الفاسِدة الحاقدة، قد نُشاهد التفجيرات في كُلِّ رُكنٍ و زاوية بـ جميع المُحافظات الجنوبيّة فـ الحذر الحذر يا قوّاتِنا المُسلّحة الجنوبيّة و الأمنيّة فـ الغُزاةِ الزيود قد زرعوا أعوانهم و جواسيسَهُم في كُلِّ مدينة بـ أشكالٍ مُتعدِّدة لـ يُثيروا القلاقل و الفِتن و إقلاق السكينة العامة عبر تنفيذ أعمالَهُم الانتقامية التخريبية الإجرامية القَذِرة.
كونوا على أتم الاستعداد لـ تطويقهم أمنيًّا و زجِّهم في المُعتقلات لـ يُحالوا بعدها إلى النيابة العامة كي يتم التحقيق معَهُم و معرِفة من وراءهُم و أينَ أوكارَهُم التي يحتمونَ بِها،نصيحةِ إليكُم اقتلعوا النازحين المستوطنين الزيود و رحّلوهم إلى خلف أسوار الجنوب العربي قبلَ أن تَجِدوا أنفُسَكُم غارقين بـ وحل حرب شوارع معَهُم،فـ البيوت التجارية الزيدية الفاسدة تلعب دورًا كبيرًا بـ احتضانهم و تسليحهم كي يفعلوا فعلَتَهُم،و الحليم تكفيه الإشارة، اللّهُمَّ هل بلّغت اللّهُمَّ فـ اشهد.