#اقتربنا#

ياسر علي
ذات يوم تحدث الميسري بكل عنجهية:
“لن نتحاور مع ما يسمى بالانتقالي وسندخل عدن بحدنا وحديدنا” فصار الانتقالي شرعي، وتحول لمتمرد انقلابي! وطويت صفحته للأبد.
أحد أبواقهم كتب: “إذا ذهبت الحكومة لحوار الرياض دون انسحاب الانتقالي فهو انتصار كبير للانتقالي!” واليوم لم يحاوروا فقط بل ارغموا على مناصفة الحكومة!
الإصلاح الذي ردد اسطوانة الشراكة مع الحوثي باعتبارها حل سياسي ممكن؟ وهيئ مؤيديه لقبول هذا الأمر! اليوم يخضع للجنوب ويتحول لمجرد مكون حكومي بعد أن كان المتحكم الأول بالشرعية!
واليوم ماذا يحدث؟!
انتصار كاسح وهدم لكل تلك الادعاءات، الانتقالي أدار معاركه السياسية والعسكرية بثبات وحنكة:
– انتزع الجنوب نصف الحكومة!
– وقبلها الاعتراف الدولي.
– واليوم يتجه لرفع المعاناة عن الشعب بإيقاف تحكم العصابة بموارد الجنوب في بعض الوزارات.
– وأعاد بوصلة الحرب للطريق الصحيح شمالاً بعدما حاولوا حرفها باتجاه الجنوب.
هذا أمر لم يحدث للجنوب منذ الوحدة ..
لذا فلا تشغلوا أنفسكم بتبريرات ..
ولا تلتفتوا لأي تأويلات ..
استمتعوا بلحظات انتصاركم فلم تأتيتكم بسهولة.
وتعلموا الفرح بما تحقق.
والانطلاق بثقة أكبر نحو القادم.
نحو استعادة الجنوب كاملاً.
#ياسر_علي
ع.ع