من أقوال الرئيس القائد

النقابي الجنوبي/خاص
لمدة طويلة من تاريخ بلادنا المضطرب، تم تهميش القضايا والأطراف التي ينبغي أن تكون هي الأكثر أهمية في تحديد مستقبلنا، ويأتي في طليعة ذلك، حل قضية شعب الجنوب التي تم الاتفاق على وضع إطار تفاوضي خاص بها في مشاورات مجلس التعاون الخليجي 2022م في الرياض. وهناك أهمية أيضاً لتمثيل أصوات الشباب والنساء والأقليات، حيث لا يمكننا تحقيق سلام مستدام إلا من خلال عملية سياسية شاملة تضم تلك القضايا والاطراف.
الرئيس القائد/ عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبي.

ما يجري اليوم من تحركات بمجملها ايجاباً أو سلباً في الساحة الوطنية الجنوبية نتاج طبيعي لردات الفعل من قبل أعداء الجنوب لاسيما وانه أدرك حقائق تحركات الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) المثمرة..
ربما انهم يتسائلون لماذا اليوم تحديداً، تبرز اجابتنا: لاداركهم بأن هذه المرة تختلف عن سابقاتها بعد ملامستنا لواقعها بدءً من تشغيل مصافي عدن، ومن ثم ارجاع هيبة العملة المحلية، ومروراً بترتيب البيت الداخلي للمجلس الانتقالي، ضف إلى سعيه ايجاد حلول ناجعة للكهرباء ذلك بعد لقاءه بالسفير الصيني بالعاصمة عدن.. ولم تكن تلك توجهات فاصلة بل ان هناك مزيداً من المعالجات الضرورية التي تخدم المواطن الجنوبي، وهكذا وهكذا دواليك، فالبشارات القادمة والملموسة وحدها كفيلة بتقديم نفسها.. لذا سارع العدو في اختلاق الفوضى هُنا وهُناك ظناً منه كبح عجلات السير والخطى ولكن بالأخير العبرة بأن الغلبة للرئيس القائد «عيدروس»، فقولوا عنا ما شئتم والأيام بيننا.