الحوت الازرق .. أحمد العيسي الملتهم الجو والبحروالبر..الفاسد الذي حول حياة الناس الى جحيم

النقابي الجنوبي / خاص

بات المجال الجوي والبري والبحري تحت قبضة الحوت الازرق التاجر( احمد العيسي) وباتت الأماكن والارصفة تذرف دموعها الى ماالت اليه الاوضاع اليوم.

الحياة مشلولة .. الحركة متوقفة ..والمعاناة تضرب مخامص كل المواطنين دون استثناء.

اغلقت محطات البترول وبشكل فجائي دون انذار ..اوصدت الابواب ووضعت البراميل في المداخل بدلا من مرور السيارات والمركبات .

جموع من الناس ينتظرون رحمة الحوت الازرق احمد العيسي ان تاتي ولكنها ماتت فماتت معها طوابير طويلة في باحات الانتظار.

اختفاء المشتقات النفطية من السوق وراءه يقف فاسدا اسمه احمد العيسي ويقف معه ثلاثي مدمر ..هادي وابنه جلال وعلي الاحمر، هؤلاء عصابات احمرية اباحت لنفسها تعذيب الناس .

بدلا من رفع المعاناة عن كواهلنا ، لم يستريح ظميرهم الا وهم يتلذذون بوجع والم المواطن هنا يتلذذون ويبتسمون لموتنا، قال هذا ناشطون جنوبيون في صفحات التواصل الاجتماعي. احمد العيسي مطلوب محاكمته دوليا.

 

المصافي بيد الحوت الازرق ( احمدالعيسي). 

 

اغلقت مصافي عدن منذ حرب 2015م كي يتم خصخصتها وبيعها بثمن بخس لصالح الحوت احمد العيسي ..تحت مبررات واهية قالوا انهم يحدثونها وبذلك مضت اربع سنوات متتالية وكانهم يصنعون مصفاة جديدة .

خزانات المصفاة هى الاخرى اصبحت يد مغلولة خاضعة لسيطرة الحوت العيسي ..فلا ايجار يذكر ولا ميزانيات تسطر وكل هذا اصبحت المصفاة تترنح بين قبضة الحوت وبين فساد الادارة البكرية.

شركة النفط هى الاخرى ادخلت في الانعاش ومازالت حتى اللحظة بين مطرقة الحوت احمد العيسي وابن الرئيس جلال ..لاكلمة للعراشة الا الاستماع اسمع واطع .

تقول المصادر بان الحوت الازرق احمد العيسي اشترط على الحكومة رفع سعرالمشتقات النفطية الى الضعف اي ان الدبة 20 لتر ب 6500 ريال وماخفى كان اعظم .

تم حجب المناقصات على التجار وكل هذا من اجل عيون الحوت الازرق احمد العيسي الذي يرخي يديه لاولياء نعمته .

الشارع الجنوبي اليوم يغلي ومن المحتمل ان يثور لاقتلاع الحوت ومن على شاكلته