وسط محاولات تمجيد الفاسدين.. كيف عبث أحمد بن دغر بثروات الشعب والنفط ؟ ( لكي لا ننسى جرائم مروعة )
يُؤكد اليوم وبكل وضوح أن أحمد بن دغر كان رمزًا للفساد والفشل في فترة حكمه، ليس فقط من خلال قراراته المشبوهة بل عبر تبديد الموارد وعبثه بثروات الشعب ، وكل محاولات اعلام الدفع المسبق ونشطاء الدفع المسبق لتحسين صورتهم باتت مكشوفة، فالاوضاع الحالية تراكمات لفشل كبير ومروع .
ففي عهد بن دغر ، طُبعت مليارات الريالات بلا غطاء اقتصادي، وتم إرسال النفط يوميًا إلى حسابات مجهولة في الرياض وغيرها، في ظل استمرار دعم دول التحالف ، ومع ذلك فشل في قيادة المعركة التي حولت مسارها من صنعاء إلى عدن وسقطرى.
ولم يتوقف بن دغر عن معاداة القضية الجنوبية، بل كان خصمًا لها في كل خطوة، وهو ما جعلنا نقف ضده آنذاك، وسنظل نقف ضد كل من يعادي قضية شعب الجنوب، أما الآن، فإن محاولة بعض الأطراف للتستر على فساد بن دغر وجرائمه لم تعد تجدي نفعًا، خاصة وأنهم كانوا جزءًا من تلك المنظومة الفاسدة وافتقروا إلى الجرأة لانتقادها وقتها، بل كانوا يبررونها.
ولا يمكننا أن نغض الطرف عن التاريخ الذي تحاول بعض الأطراف استحضاره كنوع من البطولة، مثل علي عبدالله صالح الذي كان السبب الرئيسي في كل المعاناة التي مر بها الشعب في الشمال والجنوب، تحالفاته غير الوطنية مع حزب الإصلاح والحوثي تبقى شاهدة على ذلك.
وأخيرًا، يجب على الأعداء أن يعلموا أن الجنوب لن يُهزم بالمؤامرات=، بل سيظل قويًا في مواجهة جميع المتآمرين والانتهازيين الذين حاولوا زرع الفتنة وتعميق الفشل في أرضه.