فضيحة تهز اركان ماتسمى بالشرعية.. حوثيون بجنسيات أجنبية في الفريق الاقتصادي التابع للمجلس الرئاسي

 

النقابي الجنوبي / خاص

تلاقحت قوى ماتسمى بالشرعية اليمنية مع قوى مليشيات الحوثي، اذ تجلى الامر بارتكاب جرم بشع في حق الشهداء والجرحى الذين سقطوا لأجل استعادة دولتهم المنهوبة من قبل عصابات الكهنوت الحوثية

وتمكنت النقابي الجنوبي من كشف اسماء تابعة للمليشيات تتصدر واجهة القرار الرئاسي لاعضاء الفريق الاقتصادي.

وضم القرار الرئاسي عضوية كلا من رافت الاكحلي، وعلاء قاسم دون مراعاة لجنسياتهم الكندية، الامر الذي لايقره القانون اليمني ولا القوانين المتعارف عليها في البلدان الاكثر تطورا

يذكر بان القانون اليمني يحرم على صاحب الجنسية الاجنبية التعيينات او الترشح للانتخابات.

واما مؤسسة رنين يمن فانها تدعي انها مسجلة باليمن ويتناوب على ادارتها علاء قاسم ورافت الاكحلي وهما شركاء مؤسسين وكلاهما يحملان الجنسية الكندية، وكلاهما أيضا مدراء مؤسسة ديبروت DeepRoot ، وهذا يشكل تأكيد على شراكتهما في هذه المؤسسات ويؤشر الى تفريخ مؤسسات الاحتكار والاستيلاء على التمويل بنفس الأشخاص.

يدير رنين اليمن Yemen Resonate حاليا علاء قاسم ، وهو بنفس الوقت يشغل منصب في الحكومة الشرعية “عضو الفريق الاقتصادي للمجلس الرئاسي اليمني” ويأتي اسمه بالرقم 7وفق قرار تشكيل المجلس الرئاسي اليمني.

وهذا يثير أيضا جانب قانوني من ناحية أخرى مرتبطة بمفهوم قضايا الفساد والمتعلق بفساد تضارب المصالح، واستغلال المنصب امام الجهات الدولية المانحة.

وفي ذات السياق عين الفاسد معين عبدالملك رئيس الوزراء السابق علاء قاسم، مديرا لجهاز تسريع استيعاب تعهدات المانحين ودعم سياسات الاصلاحات، وبنفس الوقت مسئول لجهاز يتعلّق بالتمويلات.