اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

وسط مطالبات بتعزيز إجراءات الأمن الحدودي.. تحذيرات من تدفق الهجرات غير الشرعية من القرن الأفريقي

 

النقابي الجنوبي/ خاص

تدفق الهجرات غير الشرعية خطر ديموغرافي يهدد أمن المنطقة

حذر مراقبون وخبراء أمنيون من خطورة تدفق الهجرات غير المشروعة من الأفارقة بأعداد غزيرة من القرن الأفريقي إلى مدن الجنوب واليمن منذ العام 2015 حتى اللحظة مشيرين إلى أنهم جماعات مدربة ومنظمة يتم الدفع بها إلى البلد بكثافة بتمويل من جهات إقليمية ودولية تحت ستار اللجوء الإنساني بهدف إحداث تغيير ديموغرافي وإنشاء مستوطنة فاصلة بين اليمن والسعودية في هيئة نسخة من اسرائيل في بلاد الشام.

وأشاروا إلى تكاثر الأفارقة السريع والمريب في العاصمة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية بالإضافة إلى القرى التي أنشأوها بدعم مليشيات الحوثي على الشريط الحدودي في صعدة ومحافظات يمنية أخرى أشبه بمستوطنات في مرحلتها الأولى لافتين إلى بدء تسليحهم وتشكيلهم في فرق عسكرية قتالية تمارس الإجرام بحق كل اليمنيين على الحدود وإعدادهم كجيش مستقبلي مدرب لغزو الجنوب حتى وصل بهم الحال إلى تهجير قرى يمنية وإحلالهم محلها.

ولفت متابعون إلى تشكل دويلة للأحباش على الحدود اليمنية السعودية ترعاها أياد خفية تؤسس لاستيطان أقلية مسيحية في هيئة مقاتلين أشداء ومدربين على الأسلحة في هذا الجزء الحيوي من الجزيرة.

وأكدت مصادر مطلعة دور مليشيات الحوثي خلال الفترات الماضية في دعم وتدريب الأفارقة واستخدامهم في حروبهم وفي تهريب المخدرات عبر الحدود في خطة تهدف إلى تجميع الأفارقة على الشريط الحدودي تمهيدا لإقامة مستعمراتهم الخاصة التي تؤسس لكيان دخيل يحل فاصلا بين اليمن والسعودية ليكون السرطان القاتل للبلدين مستقبلا.

وظهر عدد من الأفارقة في مقطع فيديو يتحدثون باسم جمهورية أفريقيا وعاصمتها صعدة في اليمن بعد أن جلبهم الحوثي وسلمهم سلاح الدولة لأجل يحاربوا معه ضد السعودية والجنوب.

وبعد مرور أكثر من خمس سنوات على وقف الحرب عبر اتفاقية بين التحالف العربي والشرعية والحوثي استطاع الأفارقة القادمين من القرن الأفريقي أن يجلبوا أعدادا كبيرة من الأفارقة عبر التهريب إلى هذه المنطقة و كذا توفير السلاح حتى تمكنوا من البسط والسيطرة على المنطقة ليبثوا مقطع فيديو يؤكدون فيه بكل وضوح أن هذه البلاد بلادهم ولن يستطيع أحد إخراجهم منها معلنين علم دولتهم على جمهورية أفريقيا وعاصمتها صعدة في اليمن

ويعد ذلك مؤشرا خطيرا وجرس إنذار يرسل تحذيرا واضحا للشعب الجنوبي وممثله المجلس الانتقالي أن يتخذ كافة الإحتياطات ويعمل على طرد الأفارقة قبل أن يتمكنوا في أرض الجنوب العربي.

وكشفت تقارير منظمة الهجرة الدولية عن أرقام مفزعة تصل إلى متوسط عشرين ألف مهاجر شهريا ما يعني أن أعدادهم في اليمن خلال 11 عام تجاوزت 2 مليون مهاجر غير شرعي أو بتوصيف أدق 2 مليون مقاتل ما يراه البعض جيش مرعب يكفي لاحتلال الجزيرة العربية كاملة وليس اليمن فحسب.

ودعا ناشطون على منصات التواصل إلى ضرورة التحرك السريع لاحتواء الخطر القادم واتخاذ المملكة العربية السعودية استراتيجية أمنية وسريعة لترحيل كافة الأحباش من اليمن وحماية الحدود البحرية من تدفق الهجرات غير الشرعية قبل أن تدخل الحرب منعطفا خطيرا ويفرض تقبلهم يمنيين جدد.

زر الذهاب إلى الأعلى