اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

تفحيط – المحتل وتخادمه.

 

وئام نبيل علي صالح.

يتقاتل أبناء الاحتلال اليمني على كرسي حتى تسيل الدماء إلى الركب، يغدروا ويزهقوا الانفس ويستبيحوا المحرمات ويحرقوا المساجد ويخونوا الصحابة والتابعين وينعتوا رسول الله وأم المؤمنين عائشة ويدَّعوا النبوة ويبيحوا الزيدي لنفسه الحكم ويقصي الشافعي عنه ويتسلم القوي روح الضعيف ويجعله عبداً مطيعاً له.
هكذا خبرناهم وهم للأمانة خائنين فلا عهود ولا مواثيق لهم ولا ذمة ولا أخلاق أيضاً.. تلك صفاتهم وبشهادة شهود من أهلها ومن كذب جرب فليدخل معهم في وحدة أو صفقة أو عهد مكتت وسيرى ماقلنا بأم عينه وسيلامس واقع معاش.
من غرائب وطرائف مضحكة لهؤلاء القوم الظالمين بما يجري اليوم على الساحة من معارك طاحنة وحامية الوطيس فيما كان يعرف بالجيش الوطني الذي يتحكم بمفاصله حزب الإصلاح التكفيري والمسنود بجماعات إرهابية كمثل الدواعش والقاعدة كطرف ومليشيات الحوثي الرافضية كطرف اخر .. المسرحيات الهزلية الخادعة للتحالف العربي الذي كان الداعم الرئيسي وبسخاء دون من أو أذى، استخدمت تلك الحرب المزيفة بينهما ذلك لهدف في أنفسهم أمارة بالسوء والمتمثلة بإغراق التحالف في بحر لجي لا بداية ولا نهاية لها بعد استنزافه وانهاك قواه ومن معقله تمَ استدراجه – كر وفر وصولات وجولات وعلى حلبات خط النار كانت الزفات للعرسان والشَبان واللعب بالنار ديدنهم حتى فضحتهم سلوكياتهم غير محببة وذلك بعد أن قاموا وسلموا جبهة نهم والجوف حد مشارف مدينة مأرب اليمنية وخلال أربعة وعشرين ساعة كانت الحكاية الخرافية لمليشيات أعدت بطلة من ورق، انها مليشيات الرافضة المدعومة من إيران.
وهل اتاك حديث فضيحة مدوية متمثلة بالإفراج عن القيادات الإرهابية القعقاع البيحاني والبيضاني من قبل دعاة الباطل الروافض قبل أيام سويا – فكيف بالله عليكم نصدق بأن الخوارج يقاتلوا الروافض لطالما وموقع ملاحم التابع لتنظيم التفكيري القاعدي يؤكد بأن هُناك تفاهمات جرت في منتصف شهر يناير 2017م فيما بينهما تكلل بالاتفاق على الإفراج عن سبعة عشر إيرانياً تابعاً لتنظيم القاعدة من سجون المليشيات الرافضية الإيرانية .. ليس هذا فحسب بل والمصيبة أن بيان التنظيم أفاد بأن العمل بينهما سيستهدف في الأيام القادمة التحالف وعلى كلمة سواءً سيتم شن الحرب على الجيش الجنوبي وقوات التحالف العربي.
أرايتم أفعال من يسموا أنفسهم جهاديين في سبيل الله كيف ظهرت سؤتهم وانكشفت وتبدت وتعرت أمام الجميع دون خجل أو وجل ليتأكد أبناء الجنوب وشريكهم التحالف العربي مدى كذب وخداع تلك الجماعات الإرهابية اليمنية.. لقد أثبتت الأحداث والشواهد كثيرة بأن الإرهاب صنيعة يمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى