صحفي جنوبي لوكالة “تليسكوب” الدولية : المرحلة الحالية حاسمة رغم المؤامرات ضد الجنوب وبصمود شعبنا الجنوبي خلف قيادته السياسية ممثلة بالرئيس الزبيدي ستتحقق إرادته باستعادة دولته الجنوبية

النقابي الجنوبي / متابعات وكالات ” تليسكوب “
تستمر المؤامرات ضد قيام دولة الجنوب ، والتي يسعى لاستعادتها ممثل شعب الجنوب (المجلس الانتقالي الجنوبي) الذي يرأسه الرئيس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، ”وبرزت الأحداث في الآونة الأخيرة كثيراً من المتغيرات التي تشير إلى قرب استعادة دولة الجنوب” وفقاً لما خرجت به مؤخراً مشاورات الرياض التي تمت في الرياض، وكان من أبرز نتائجها تشكيل مجلس القيادة الرئاسي وتعيين رئيس للمجلس ونواب له، ”وترأس المجلس د. رشاد العليمي فيما وضع سبعة نواباً له، وهم: اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، وطارق محمد صالح، واللواء فرج البحسني، وسلطان العرادة، وقائد ألوية العمالقة الجنوبية العميد أبو زرعة المحرمي، وعبدالله العليمي، وعثمان حسين مجلي”.
وأبرز أعضاء مجلس القيادة الرئاسي هم أكثر قوة على الأرض، خصوصا في الجنوب، والذي يعتبر الرئيس الزبيدي هو الأكثر قوة على الأرض في مستوى محافظات الجنوب عسكرياً وشعبياً وسياسياً.
ووفقاً لمخرجات مشاورات الرياض فإن مجلس القيادة الرئاسي سيتولى في مرحلته الانتقالية تطبيع الحياة في المحافظات الجنوبية المحررة والسعي لتحرير الشمال اليمني الذي لا زال تحت سيطرة المليشيات الحوثية سواء بالتفاوض مع الحوثيين أو بتوجيه قوى الجيش نحو جبهات الشمال اليمني وتحريره بالقوة.
إضافة إلى أبرز وأهم نقاط نتائج مشاورات الرياض، والتي تتمثل بتمثيل الجنوب في المفاوضات النهائية للسلام التي ترعاها الأمم المتحدة وحل قضية الجنوب لما يرتضيه الشعب الجنوبي ”وذلك بإشراك المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل الجنوب كشريك أساسي وطرف شرعي في المفاوضات النهائية للسلام في اليمن” ويعتبر ذلك اعترافا دوليا بأن دولة الجنوب قادمة واستعادتها أصبح حقاً شرعياً لا رجعة فيه.
إلا أن ما يدور اليوم في الجنوب وبالأخص العاصمة عدن التي يتواجد فيها مجلس القيادة الرئاسي
وحكومته “مؤامرات خطيرة وذلك بإعادة مسلسل التفجيرات الإرهابية واستهداف القيادات الجنوبية” حيث أن ذلك يشكل خطراً على تسيير أعمال قيادة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وخلط الأوراق داخلياً بين القوى الجنوبية التي تقف جميعها خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ”وإظهار العاصمة عدن للرأي الدولي بأنها ليست آمنة وكل ذلك لتشويه صورة الاستقرار الأمني الذي تشهده المنطقة من خلال وجود القوات المسلحة الجنوبية والأحزمة الأمنية الجنوبية التي هي صمام أمان الجنوب.
وفي هذا السياق أجرت وكالة تليسكوب نيوز اتصالاً هاتفياً بالكاتب الصحفي الجنوبي يوسف الحزيبي والذي روى واقع المشهد في المنطقة، حيث أكد الكاتب الصحفي الجنوبي يوسف الحزيبي لـ”تليسكوب نيوز” أن المرحلة الراهنة والقادمة هي الأخطر مرحلة تستهدف نقاط وحدة وقوة الجنوب يصحبها مؤامرات كثيرة على الأرض.. كإعادة مسلسل التفجيرات الإرهابية في العاصمة عدن واستهداف القيادات الجنوبية كما حصل مؤخراً باستهداف قائد العمليات المشتركة للقوات المسلحة الجنوبية بسيارة مفخخة حيث خرج من ذلك العملية الجبانة بسلام ولم يصبه أذى“.
وتابع الحزيبي: “وليست المؤامرة فقط في مسلسل التفجيرات الإرهابية وإنما هناك حملة إعلامية تصحب ذلك للنيل من القيادة السياسية الممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي واستهدافه بصورة واضحة وكل هذا محاولة لإفشال جهوده ومنجزاته التي حققها لأجل الجنوب ”وقضيته العادلة“.
لكننا نؤكد بأن كل تلك المؤامرات ستبوء بالفشل أمام وعي أبناء الجنوب وصمود قواته المسلحة التي هي حصنه المنيع وصمام أمانه”
والجنوب اليوم يسير في اتجاه محصن خلف ممثله الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي”ممثلاً بفخامة الرئيس عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية” ولا خوف على الجنوب ونحن جميعنا اليوم ندرك أن ما يسعى به ممثلنا سيصل بشعبنا إلى الى بر الأمان وذلك بتحقيق إرادة شعب الجنوب في تقرير مصيره باستعادة دولة الجنوب”.
فالمسألة ليست مشكلة أو حدث ما ولكنها مسألة وقت والمرحلة القادمة مليئة بالمتغيرات التي ستسعد شعب الجنوب وتفاجئ القوى التي تقف خلف المؤامرات المشحونة ضد القيادة السياسية الجنوبية ممثلة (بالمجلس الانتقالي الجنوبي).
وأوضح أن المرحلة الحالية هي مرحلة حاسمة – حد قوله – وأن المرحلة التي نعيشها الآن هي مرحلة حاسمة في تاريخ هذه البلاد، هناك مؤامرات وتحالفات ضد الجنوب وقيادته ”ليست وليدة اللحظة” ولكننا ندرك مدى صمود وإرادة وعزيمة هذا الشعب وثقتنا الكبيرة في قيادته السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزبيدي.