الكاتبة الجنوبية روعة جمال ..علي بابا و( 40) حرامي

كتب/روعة جمال

لقد كانت صورة غير اعتيادية” انها صورة الخزي والهوان صورة الخنوع والاذلال صورة تحمل في طياتها كيف تباع الاوطان..

تلك الصورة اعادت لنا الماضي جليا ، وفتحت لنا جراحات الزمن الذي كان فيه علي بابا « علي ناصر» راس الفتن واشعال الحروب فهاهو اليوم كعادته يقف في صف الاعداء بل انه كان منذ زمن بعيد يغذي كل حروب وصرعات الاقتتال الداخلية للجنوب العربي

انظرو يا ابناء محافظة« ابين» اليوم يظهر لكم من جديد علي ناصر الذي اشعل الحرب في ذلك الوقت ومن الذي جعل ابناء الوطن يقتتلون فيما بينهم فقد كان خائن من الدرجة الاولى وهاهو يلبس اليوم ثوب الخيانة مطرزا بثوب الذل والعار..

وهكذا يسعى الخونة الى ضياع الاوطان والاستفادة في كل وقت وزمان ..يبيعون وطنهم بثمن بخس . وانظر كيف يضحي الابطال الوطنيين في الدفاع عن وطن الاجداد.

الم تخجل وقد التف حولك الاربعين حرامي ممن سرق ونهب وقتل ابناء الجنوب ، الم تعتبر من تاريخك الاسود الذي به تلطخت يداك بدماء شعبك ولازلت حتى اليوم تطعنه وتعيد الكرة مرات ومرات .

هل هي تلك نهايتك ياابو جمال المخزية لاسيما وان من يلتف حولك الاربعين حرامي ممن سرق الجنوب ولاكثر من ٣٣سنة وانت تقاسمهم البيعة.ل

لقد اثقلت الوطن وجعلته يتشضى وان تلك الصورة المقززه جعلتنا نشمئز منك وانت تغرد خارج السرب ..

هكذا هيا دروس الحياة من يخون مرة يخون الف مرة ،ثم ماذا تريد ياعلي ناصر من الجنوب العربي فان ليس لك مكان في وطن يحميه الابطال والوطنيين ،وان كان لك مشروع وطني ااتي اهلك وأرتمي باحضانهم ولاتذهب الى الاعداء فيجعلونك مطية يركبون عليها .. الم تعتبر من الماضي الذي فات