نظام صنعاء يحارب المنظمات في الأراضي الجنوبية ويفتح لها ذراعيه في صنعاء

كتب/ اكرم كرام
ظهور منشورات تحمل أسماء مجهولة أو وهمية في وقتنا الحاضر تستهدف المنظمات العاملة في الأراضي الجنوب، بينما يتم تذليل كافة الصعاب للمنظمات الإغاثة والإنسانية العاملة في أراضي الجمهورية العربية اليمنية، مما يدل دون أدنى شك بأن ورآء ذلك العمل نظام صنعاء ” الهضبة الزيدية ” الحوثية الإخوانية، وكافة القوى اليمنية الأخرى لاستمرار محاصرة الجنوب الأرض والإنسان، والإمساك بزمام المنظمات والمساعدات في اليمن الشقيق في مأرب وصنعاء وتعز، ولذلك نقول: هل فهمت اللعبة ياشعب الجنوب ؟ .
يعتمد نظام صنعاء في شن حربه الشعواء على المنظمات في الأراضي الجنوبية على أدواته الدينية التابعة للشيخ المتحوث محمد الريمي الملقب ” بالإمام ” والذي يمثل أحد اقطاب نظام صنعاء حيث يقوم الرجل بتوجيه اتباعه في الأراضي الجنوبية بمهاجمة المنظمات، وللأسف الشديد ينفذ اتباعه من أبناء جلدتنا كل توجيهاته وبسذاجة مطلقة، كون أبناؤنا لا يدركون الخبث السياسي الذي تقوم فيه المنظومة الدينية التابعة لنظام صنعاء، معتقدين ما يقومون فيه عملا خالصا لله .
ولذلك يأبناء شعبنا لا تنجرو ورآء تلك الفتاوى الدينية وأن تكلم بها من أبناء جلدتنا فهم لا ينفذون سوى تعليمات سيدهم محمد الريمي الذي ينفذ سياسة الدولة اليمنية العميقة بكل وضوح .
كما يعتمد نظام صنعاء إلى جانب الهالة الدينية على أجهزته الاستخباراتية القديمة الجديدة الأمن السياسي، والأمن القومي، والأمن الوقائي وهم كثر في المحافظات الجنوبية، فلا تجنرو ورآء خطابهم التحريضي والتدميري لكل ما يؤسس لبناء دولة الجنوب العربي .
أن فتاوى اليمن الشقيق هي موجه ضد الجنوب منذ صيف ٩٤ وحتى اليوم ولم تكن وليدة اللحظة، وعلى الجهلاء أن يعقلوا فلا يستمعوا لتلك الأبواق الماجورة .
لقد كشف شعب الجنوب كل تلك المخططات بحيث لم يسمع قط أي فتوى موجهة ضد اليمن الشقيق ما كان يعرف بالمجهورية العربية اليمنية أو ضد أي عمل في محافظاتهم التابعة للشرعية أو الحوثي، ولذلك أصبح السواد الاعظم من ابناء شعبنا يعرف مخططاتهم وأساليبهم القدرة .
نعلم بأن هناك بعض الخلاياء النائمة التابعة لنظام صنعاء، ولذلك عمدت أجهزتهم الاستخباراتية الى بث حرب الشائعات مستهدفة المنظمات التي تقدم المساعدات الاغاثية والإنسانية للناس في الأراضي الجنوبية هدفهم حرمان الناس من المعونات المقدمة حتى يسهل استمرار تجنيد الفقراء العاطلين عن العمل من الشباب لصالح تلك التنظيمات الإرهابية ليضمنوا بقاء الصراع في الجنوب حتى لا يستقر .
هناك جماعات أرهابية ترى أن قيام دولة الجنوب هي نهاية لهم ونهاية للتطرف بكافة أشكاله، وكذلك الفوضى والبلطجة لتحل محلها الأمن والأمان والاستقرار، كون شعب الجنوب ظل فترة من الزمن يحتكم ويؤمن بالنظام والقانون، ولذلك عمدوا إلى إطلاق تلك الشائعات تارة باسم أبناء الصبيحة، واليوم باسم أبين، والصبيحة وأبين من ذلك برآء، ولكن تلك الجماعات لن تتوقف سوف تستمر بكل اعمالها العدائية في محاربة قيام الدولة الجنوبية .
إذا كانت هناك حماية أمنية ترافق المنظمات فهذا شي طبيعي لحماية عمال المنظمات من الاختطافات حيث تعرض عدد منهم قبل أشهر للاختطاف في مكان سيطرت قوات الشرعية اليمنية بمحافظة أبين .
اعقلوا يابناء الجنوب هم يعملون جاهدين على عدم استقرار الجنوب ، وقالها بوضوح المخلافي عندما كان وزيرا للخارجية أن استقرار الجنوب أمنيا واقتصاديا، والنعيم بثرواته وخيراته، سيودي ذلك إلى استعادة دولتهم .
بقلم/ أكرم كرام أبو يافع .