مجلس اللجان النقابية لمصافي عدن : عصابة إدارية خارج البلاد مشبعة بإلفساد ترفض تشغيل المصفاة

النقابي الجنوبي / خاص

ناشد مجلس اللجان النقابية لمصافي عدن ،مجلس القيادة الرئاسي إنقاذ المصفاة من الفساد المستشري فيها كونها تدار من قبل عصابة في الخارج مشبعة بإلفساد .

والى نص المناشدة .
إلى مجلس القيادة الرئاسي المحترمين
من مجلس اللجان النقابية لشركة مصافي عـدن
الموضوع / بناء محطة الطاقة لإعادة تشغيل المصفاة المشبع بالفساد واستفزاز الموظفين ونقابتهم لإبعادهم عـن المطالبة بتشغيل المصفاة

بسبب المطالب العمالية المتكررة لأجل إعادة تشغيل المصفاة التي تتبناها النقابة وبعد أن شاهد الجميع الإصرار لأجل تشغيل المصفاة بعزيمة وصدق وذلك تلبية للمطالب العمالية والشعبية ولما تقتضيه المصلحة العليا للوطن
وبما أننا نتعامل مع عصابة إدارية تدار من خارج البلاد غالبيتها مشبع بالفساد وعلى رأسها مهندس تدمير المصفاة محمد يسلم الذي أصر سلفة السابق محمد البكري على أن يكون له خلف وهو الملهم والداعم لكل ما يحصل في المصفاة من تخريب متعمد واستنزاف أموالها بطريقة أشبه بغسيل الأموال بمسمى تحديث وقـد سمع الجميع منذ سنوات جعجعة دون طحين

وأننا نبلغكم بأن ما ذكر أعلاه أصبح سبب لاستفزاز الإدارة للموظفين ونقابتهم لغرض تنينا عـن المطالبة المستمرة لإعادة تشغيل المصفاة وكشف ما يحاك ضد المصفاة والبلد
وأننا استبشرنا خيرا بما أفرزه مؤتمر الرياض بشخصيات نعلق عليها الآمال بمحاربة الفساد ومقارعة الفاسدين وذلك لثقتنا في قيادتنا السياسية متمثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ورفاقه وأننا وعلى وجه السرعة نطالب بالاتي :

1) تشكيل لجنة لحصر والكشف عن التالي :
مشروع محطة الطاقة
_ لماذا تم تقطيع المحطة السابقة ومن أمر بذلك وماهي الدوافع ومن المستفيد
_ من هي الشركة القائمة في المشروع وماهي امكانياتها
_ كم هي قيمة العقد الحقيقية ولماذا تم تغييرها وتعديلها وماهي المبالغ التي د فعت وكم المتبقي وهل الميزانية المستحقة تساوي قيمة العقد
_ التأكد من أن كمية المواد والقطع والآلات الخاصة بالمحطة قد تم إحضارها بالكامل ولم تتعرض للإهمال أو السرقة والتخريب ومدى صلاحيتها حسب مواصفات الشراء
_ ماهي الإنجازات التي تحققت وكم المتبقي من الوقت لاستكمال المشروع
2) عودة الناقلة أميرة عدن والكشف عن مدخولها منذ شرائها وتحت أي مسمى تعود ملكيتها ووقف وإلغاء عقود إيجار البواخر الوهمية التي تعدت قيمتها عشرون مليار ريال سنويا وتحميل المسؤولية لمن يثبت عليه المخالفة

ان اول خطوات النجاح ولبنات بنائها هي المصفاة فاذا تعثرنا فان طريق الفشل هو طريقنا وإذا لم نضع اللبنة في مكانها الصحيح سقط البناء على رؤوسنا وان عـدم تفعيل مبدأ الحساب والثواب مؤشر لاستمرار الفساد وضوء أخضر لتطمين الفاسدين بالاستمرار في فسادهم في ظل التغيرات السياسية التي يعول عليها الجميع وبذلك نكون فقدنا بصيص الامل نحو البناء والتقدم والازدهار بالدولة المدنية التي ننشدها وتبقي مجرد شعارات وفقاعات قصيرة المدى

وكما أننا نطالب بسرعة تعيين مدير تنفيذي لشركة مصافي عـدن من خارج المنظومة السابقة وإلغاء أي قرارات إدارية أو مالية صدرت منذ قدوم محمد يسلم كون ايادي الهدم لا يمكن لها ان تقوم بالبناء وبقائه يعني الاستمرار في الفشل والخروقات