اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقاريرساخن

القائد (باسل محمدزيد) مشوار نضالي منقوش في جدران البطولة .

 

حسان الحسيني الجحافي

يسطر التاريخ احرفه بلون الدم وكفن الشهادة المطلية بالعزة والكرامة والشموخ والاباء.. لتتراقص لعلعات الرصاص في المتارس لمعانقة سماء المجد ، تنقش الذكريات الخالدة في العقول ، لتولد كلمات لكتابتها على جدران الوطن ، ففي تاريخ العظماء يتحدث الناس عن ماثرهم البطولية التي لم ولن تمحى البتة .

هناك أبطال صناديد عزفوا سيمفونية نجاح ، صالوا وجالوا في ساحات الوغى الجنوبية ، حملوا اكفانهم على اكفهم ، وحفروا قبورهم بعد أن مسحوا فوهات بندقياتهم استعدادا للنزال حينما تعلن ساعة الصفر إيذانا ببدء معركة التحرير الجنوبية لتطهير الأرض من رجز ودنس الاحتلال اليمني .

هناك ابطال جنوبيون قطعوا العهد على أنفسهم في قتال المحتلين وان تطلب ذلك منح أرواحهم فداء للوطن .. وطن استبيحت أرضه وافتي في إباحة عرضه من قبل عصابة ٧/ / ٧ / ١٩٩٤ م ، أنها عصابة الاحتلال اليمنية المعروفة بان لأخلاق لها ولا ملة .

هنا سنتحدث عن بطل مغوار ، عن قائد همام ، عن مقاوم صفاته ميادين القتال ، قائد ابحر في يوم ميلاد مقاومة جنوبية – ميلاد يوم كان مقداره نصر ،عنوانه الصبر ، قائد أشبه بالطود الاشم ليرسم من حياته مقاوم جنوبي لتسكوه محبة المقاتلين كقائد ذات سيرة بطولية عطرة ..ففي ميادين المعارك المشتعلة كان يزئر كالليث في عرينه لينقض على فريسته .

جعل من جسده حصن دفاعي لاخوة له في المتارس ، بذلك استهدفه الأعداء في أكثر من واقعة قتالية برصاصاته المتعمدة لاسكاته ، لكنه لم يستكين ولم يهداء بل إنها زادته إيمانا وتضحية .

سيرة ذاتية لحياة قائد ، نوجزها في اسطر متواضعة مع انها لاتفيه حقه – أنه القائد / العقيد ( باسل محمد علي ) قائد اللواء الاول حماية رئاسية .

نشاء وترعرع القائد( باسل محمد زيد) في منطقة العبل مديرية جحاف م/الضالع وهو
من مواليد العام 1980 حيث بدا درسته الإبتدائية في مدرسة أبي ذر الغفاري في منطقة المداد واكمل دراسته الثانوية في مدرسة خالد بن الوليد في منطقة السرير_مديرية_جحاف

مشواره العسكري.

بعد ان أكمل دراسته الثانوية ، حدد القائد العقيد / باسل محمد علي زيد وجهته المستقبلية ، كان القائد في حيرة من أمره بعد أن صقلته الأيام بعلقمها جراء تعرض شعب الجنوب للظلم والطغيان ، فكر وقدر ثم قرر الالتحاق في الكلية الحربية في عام 2001 وتخرج منها في العام 2004للميلاد.

(القائد) حنكة واقتدار في اتخاذ القرار .

يملك القائد ( باسل محمد ) حدس ميزه عن الآخرين ، وعقل وحواس قلما نجدهما في كثيرين ، حنكة واقتدار في اتخاذ القرار لتقدير الموقف العسكري الطارى ، ليبني قراره في ظروف صعبة للغاية، الأمر الذي جعله محط أنظار واهتمام الأمرين ، بهكذا نال الوفير من الشهائد التقديرية لتميزه في الكلية الحربية ، نغوص ونبحر في جزئيات سيرة حياته التي كانت على عجالة :
1_تحصل على شهادة بكلاريوس علوم عسكرية
2-تحصل على شهادة الصاعقة
3_تحصل على شهادة المضلات .

الليث في ميادين القتال

بعد سيرته العطرة في ساحات العلم والمعرفة إذ أن من ضمن هذه النجاحات المتوالية والشهائد الحربية التي تحصل عليها واحدة تلو الاخرى توجه الى ميدان الحرب والتحق ضمن لواء جواس في صعدة ثم أنتقل بعدها الى اللواء 119 مشاه بقيادة فيصل رجب

القائد الفنان في ضبط إيقاعات القتال .

ويؤمن القائد العقيد( باسل) بأن الفنون العسكرية تلعب دور كبير في حياة المقاتل ، لهذا كان دوما ضابطا باحثا عن كل جديد يطراء في العلم العسكري وبدوره حققت أمنياته في أخذ جرعات تدريبية حصنته ليكون مقاتلا ماهرا لينال الشرف الرفيع كقائد عسكري جنوبي .

2-شارك في حروب صعدة الستة وجرح هناك في الحرب الخامسة بإنفجار لغم كان يقوده .

2_انتقل في العام 2009 الى لواء في رداع وبقي هناك عام واحد وبعدها أنتقل الى ردفان في معسكر الراحة .

3_وفي عام 2011 درس في قادة سرايا مشاه في معهد الشهيد الثلايا بصلاح الدين وتحصل على شهادة قادة سرايا بإمتياز

4_في العام 2014 درس في معهد الشهيد الثلايا دورة قادة كتائب مشاه وتحصل على شهادة قادة كتائب مشاه بإمتيار

5_شارك في كافة المعارك الذي خاضها أبطالنا ضد تنظيم القاعدة.

القائد وشجاعته النادرة

بعد خوضه معارك قتالية شرسة مع مليشيات الحوثي في صعدة ، مثله كمثل ابطال الجنوب حمل امتعته وقرر العودة إلى مسقط رأسه بالضالع قبل اندلاع المعركة الثانية مع جيش الاحتلال اليمني – وحينما اقترب الحوثيين من إعلان المعركة ضد الجنوبيين ، ارتدى القائد “باسل محمد ” بزته العسكرية وأخذ سلاحه الشخصي لمقاومة الغزو الثاني على الجنوب ، فسارع هو ومجاميع من أبناء قريته وتوجه بهم إلى عاصمة محافظة الضالع لمواجهة مليشيات الكهنوت الإيرانية الرافضية .

وعند إندلاع الحرب في الضالع مع مليشيات الحوثي في 2015 توجه الى مقدمة الصفوف للالتحاق في معركة ردع الاحتلال الحوثي على محافظة الضالع وشارك في المعارك الحامية الوطيس وغير المتكافئة ، قام القائد ” باسل” بتشكيل كتيبة مقاومة وكان على راسها ، والجبهة عرفت بجبهة ( عيفر) ، خاض القائد “باسل زيد ” ورفاقه المقاومين حرب شوارع مع مليشيات الحوثيين وابتليت جبهة الضالع بلاء حسنا وهكذا استطاعت المقاومة الجنوبية في الضالع تمريغ انوف الحوثيين التراب ، لتعلن انتصارها الاول في هزيمة المليشيات الحوثية .. وعرفت جبهة الضالع بأنها الجبهة الأشرس والاعنف والاكثر اشتعالا وتضحية وفداء ، بذلك كان النصر المؤزر ، تحدثت وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بأن مقاومة الضالع بقيادة الرئيس القائد ( عيدروس ) حققت اول نصر عسكري على مليشيات الحوثي التي لم تعرف الهزيمة منذ أن شنت الحرب على عمران ، ويرجع الفضل في انتصار الجنوبيين الضالعيين بفضل الله ثم بفضل القيادة العسكرية للرئيس القائد( عيدروس ) الذي كان له اليد الطولى في تشكيل الكتائب العسكرية للمقاومة الجنوبية في الضالع بشكل خاص والمقاومة الجنوبية بشكل عام ، ثم للقائد البطل اللواء” شلال شائع” .. لقد تحولت الضالع جميعا حجر وشجر ورمال وجبال وشيوخ وأطفال ونساء إلى مقاومة ..لذلك يقال بأن العقيد شيول الآلة التي تشق الطرقات كان له دور كبير في المقاومة وادى ماعليه من دور في كنس جثث قتلى الحوثيين الذين كانوا بالمئات .. واصل القائد” باسل محمد زيد” المقاومة حتى مابعد تحرير الضالع ، بعد ذلك التحق في صفوف قوات الحزام الأمني بالضالع وكان قائداً للعمليات وظل في مقارعة وصد الغزو الحوثي على الدوام واصيب في جبهة باجة بمديرية حجر الضالع في العام 2019.

كانت نظرة القائد” باسل ” ثاقبة وفاحصة تجاه مايحدث في مجريات سير المعارك بالضالع ، الجبهة الاستثنائية التي استطاعت أن تتوغل في أراضي المحتلين الشماليين مئات الكيلومترات ، لذا لعب القائد دور اساسي في تأسيس معسكر باب غلق التابع لقوات الحزام الأمني والذي يعد مركزا رئيسيا لتعزيز ورفد الجبهات في مختلف مناطق التماس الحربية مع مليشيات الغزو الحوثية في مختلف جبهات الضالع .

وهذا جزء بسيط وملخص عن واقع حياة ونضال #القائد_المغوار_العقيد_باسل_محمد_علي_زيد
وسيتم عرض حياة وواقع النضال البطولي لهذا القائد الصنديد في مقالات اخر.

زر الذهاب إلى الأعلى