لودر محصنة برجال قبائلها

خالد العبد
لا خوف على لودر من نزول قطعان مليشيا الحوثي عبر عقبة ثرة التي اغلتقتها عناصر المليشيات بعيد تطهير لودر من دنسهم في أغسطس من العام 2015م ..
لودر محصنة برجال قبائلها الاوفياء، وأسود مقاومتها الباسلة، وصقور حزامها الأمني الاشاوس، وكذلك الابطال من ضباط وصف ضباط وجنود الجيش فيها .. فيها اللواء 115 بقيادة العميد الركن سيف القفيش، واللواء 103 بقيادة العميد الركن علي قملي، الى جانب اللواء 15 مشاة في زنجبار بقيادة اللواء الركن ابوبكر حسين سالم محافظ ابين وقائد محورها العسكري، كما لا شك ولا ريب أن الرجال الابطال في مديريات المنطقة الوسطى بابين من مودية والوضيع وجيشان، ومكيراس الجريحة، وغيرهم من الرجال الابطال في باقي مناطق ومديريات أبين الأخرى والجنوب سيلبون النداء اذا حن الحنين .
لا خوف من تمدد قطعان مليشيات الحوثي في ظل تلك التركيبة العسكرية والشعبية المهيية الا في حالة واحدة – وهي في تقديري مستبعدة كل الاستبعاد – وهي حالة “الخيانة” اعاذنا الله ورجالنا وشعبنا وارضنا منها .. وحتى نتجنب حدوث “الخيانة” لا بد من أن تتشكل غرفة عمليات واحدة تحت قيادة واحدة موحدة تحت هدف واحد وحيد وهو تعزيز جبهاتنا وتحصينها من توغل وتمدد المليشيات ..