اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقاريرساخن

اعلامي يكشف عن المسؤول الذي انقذ وزراء الحكومة من الموت المحتوم والقيادات الجنوبية والناس في اللحظات الاخيرة لوصول الطائرة الى مطار عدن الدولي

 

النقابي الجنوبي /خاص

كشف الاعلامي عادل حمران عن واقعة العمل الارهابي الذي تعرض له مطار عدن الدولي ظهر يوم الاربعاء الماضي مستهدفا القيادات والكوادر الجنوبية ووزراء حكومة المناصفة اثناء وصولها عدن.

وقال حمران بانه كان يوم اسود وحزين وكانت ساحات المطار مليئة بالمستقبلين وكلاء ومدراء عموم و قيادات مدنية وعسكرية، وكان الكل يتصرف بهمجية واصرار من اجل الوصول الى ساحة المطار كلا يريد ان يظهر امام الوزير الذي يتبعه.

موضحا بان شعبية اللواء شلال كاسحة واغلب الحاضرين قدموا من اجل شلال وكانوا الأكثر حضورًا وحيوية ونشاط.

مشيرا بالقول: ورغم جهود رجال الامن و قوات الحماية وكافة الأجهزة الأمنية في المطار الا ان الوضع خرج عن السيطرة والسيول البشرية لم تتوقف ولم نستطيع ترتيبها بالشكل المخطط له مسبقا،

واصفا تلك الحشود بانها نعمة خفية وحكمة لم نعلمها الا بعد ان سقطت صواريخ الموت فوق حياة الجميع.

واكد حمران بانه كان من المخصص ان يتوقف الجماهير امام الصالات وكانت الطائرة سوف تتوقف في باركينج رقم (١).

كاشفان بان مدير المطار الاستاذ عبدالرقيب العمري حين رأى ان الوضع خرج عن السيطرة غير موقف الطائرة الى باركينج رقم 4، من اجل ابعاد قادة الحكومة قليلا عن زحمة الناس الذين قدموا الى خارج المكان المحدد حين وصلت الطائرة وفيها اللواء شلال فاغلب الحاضرين قدموا لاجله وكان ايضا يطالب بايقاف مراسيم الاستقبال خوفًا على سلامة الناس من اي ثغره أمنية او مشاكل قد تحصل.

واضاف: ولكن لم يكن بالحسبان ان الكارثة ستأتي من السماء هذه المرة، تم تنفيذ قرار المدير وتغير مسار الطائرة ومعه تغير موقع الناس الى امام سلم الطائرة وهذا القرار خفف وقع الصدمة وهول الكارثة.

واستطردبان م تمر سوى دقائق قليلة منذ وصول الطائرة حتى سقطت الصواريخ الثلاثة في الأماكن التي كانت تكتض بالناس وخصوصا الصاروخ الاول والذي وقع امام صالات المطار حيث كان يقف الجماهير وصاروخ آخر في باركينج رقم واحد أي المكان الذي كان من المقرر ان توقف فيه الطائرة.

وافاد بالقول: ولولى لطف الله التي سخرها عبر قرار المدير بتغير مسار وموقف الطائرة لحصلت الكارثة وهلك الجميع وتحول المطار إلى اشلا حكومة وشعب وقيادة وانهار من الدماء .

مختتما على انه وبعيدا عن التنظير و التحليل و المثالية الزائدة نشعر بوقع الكارثة ووجعها و نشعر ايضا بان ثمة قرارات حكيمة في الوقت المناسب قادرة على فعل الكثير والحمد لله على كل حال.

زر الذهاب إلى الأعلى