تدمير صحيفة (14 ) اكتوبر من قبل ثلة فاسدة غير مؤمنة بالقضية الجنوبية.
النقابي الجنوبي / خاص
استغرب صحفي جنوبي عامل في صحيفة الرابع عشر من أكتوبر التي تصدر في العاصمة الجنوبية عدن عن التدمير الممنهج لوسيلة إعلامية تحمل اسم ثورة الجنوب ضد الاستعمار البريطاني.
وقال الصحفي الذي طلب عدم ذكر اسمه بأن ثلة فاسدة لاتتجاوز اصابع اليد قامت ببيع الرول ( الورق) على أصحاب التمبل وسكب الاحبار في البيارات وتبيع الاحرف وذلك للقضاء المبرم على الصحيفة وانهاءها خوفا منها وحقدا على المجلس الانتقالي الجنوبي كي لا يستفيد منها حال فرضه أمر الواقع .
وأكد المصدر الصحفي بأن الصحيفة اليوم خاوية على عروشيها بعد أن استطاع اللوبي المنتمي لليمننة تدمير تلك الوسيلة الجنوبية التي ارتبط اسمها بتاريخ حدث جنوبي بارز كان سببا في إخراج المستعمر البريطاني من الجنوب.
وذكر المصدر بأن هناك شخصية إعلامية جنوبية كبيرة تنتمي للإخوان تقف وراء مما يجري للصحيفة والذي يدفع بالثلة نتحفظ عن ذكر الأسماء إلى حين يتم محاكمتها .
في ذات السياق طالب صحفيون جنوبيون المجلس الانتقالي الجنوبي بسط سيطرته على مبنى الصحيفة واستبدال طاقم الحراسة الذي ساعد ثلة لليمننة في تدميرها والتسهيل لها بإخراج مايمكن بيعه والسكوت عن التخريب الجاري بمنشأة إعلامية سامقة كانت ذات يوم منبرا إعلاميا جنوبيا يصدح في كل ارجاء الوطن الجنوبي.
وأوضح المصدر بأن عدد الموظفين الوهمين تجاوز ” ١٨٠” موظفا تم استقطابهم من قبل النظام اليمني وظمهم على الصحيفة.
وكشف المصدر بأن الثلة المتحكمة بمصير الصحيفة تعقد لقاءات أسبوعية في منزل أحد المتنفذين من أبناء الجنوب المناصر لحزب الإصلاح والمتواجد حاليا في الرياض .
الجدير بالذكر بأن الكوادر الصحفية الجنوبية في صحيفة اكتوبر تعرضوا للاقصاء والتهميش بعد اجتياح الجنوب في ١٩٩٤ م ، وتم استبدالها بعناصر من الأمن السياسي والقومي ، كما أنها طعمت بموظفين من الاتصالات والأسماك والنقل وبعض الوزارات الأخرى.