اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

منظمات دولية بعدن تسرح العمالة الجنوبية وتستبدلهم بعمالة حوثية وافدة من صنعاء

 

النقابي الجنوبي / متابعات 

أكد الأخ فؤاد احمد عوض رئيس الدائرة الجماهيرية لمنظمات المجتمع المدني في المجلس الانتقالي الجنوبي أن سلطة الحوثي في صنعاء ماتزال تسيطر على نشاطات المنظمات الدولية في عدن وتقوم بالسماح لها بفتح او نقل نشاطاتها للجنوب مع اشتراطتها ان يكون مديرها ومسؤولها المالي من صنعاء ويتم تسهيل ذلك من قبل وزارة الشئون الإجتماعية والعمل التي يسيطر عليها حزب الإصلاح الإخواني من خلال وزيرها ونائبها وإستقدام مديرعام من إب ليكون مدير عام الجميعات في الوزارة وإستبدال المدير العام الجنوبي بهذا الوافد الجديد وهي امرأة تسمى ( تعز) تقوم بمنح التراخيص “بالهبل” للجمعيات القادمه من الشمال ووضع العراقيل والصعاب امام الجمعيات الجنوبية.

وقال في منشور نشر على صفحة ذوزيزن عبدالله رئيس مؤسسة طلائع الغد بالقول ” تقوم هذه المنظمات في البداية بالإستعانة بإبناء الجنوب لدرء الشيهة عنها في البداية تدريجيا حتى تثبت نفسها ثم تقوم بعد ذلك بالإستغناء عن العمالة الجنوبية واستقدام وافدين من الشمال بالذات من محافظة صنعاء”.

وأضاف ” وفقاً للمعلومات التي وصلتنا وفي اطار توظيف العمالة الوافدة من الشمال وبالتحديد من محافظة صنعاء والتي تشهد هذ التزايد في التوظيف في الأونة الاخيرة في المنظمات الدولية ومنها منظمة العمل لمكافحة الجوع والكائن مقرها في خورمكسر حي الشابات والتي يديرها :

ذاكر ياسين مدير الموارد البشرية (HR) للمنظمة.
مراد هارون رشيد الشيباني مدير الأمن والعلاقات العامة للمنظمة قاموا في العمل على تسريح وطرد طاقم العمالة من ابناء عدن واستبدالهم بعمالة توافدوا وسيتوفدوا من صنعاء في هذا الاسبوع.
وأستطرد قائلاً ” تشهد العاصمة عدن في الأونة الاخيرة توافد غير مسبوق من العمالة القادمة من محافظة صنعاء وتوظيفهم في المنظمات الدولية والمحلية و لاسيما في القطاعات الاخرى في العاصمة عدن”.

متسائلاً ” الا يحق لابناء عدن والجنوب العمل بهذه المنظمات الدولية في بلادهم !!!! ام انها اصبح حكر توظيفها لابناء الشمال والعاصمة صنعاء.. وما سر تحكم مدراء الموارد البشرية في المنظمات الدولية للتوظيف في منظمات أجنبية مدراءها اجانب !!!!! وقوة نفوذ مدراء HR للتوظيف في عدن من خارجها.. وماسر توافد القادمين من صنعاء للتوظيف في عدن !!!”.

وختم منشوره بعبارة ” هذا الكلام وعلى مسؤليتي الشخصية ووفقا” للشكاوي التي وصلتني

زر الذهاب إلى الأعلى