قيادي نقابي جنوبي يرد على عثمان كاكو.. اين انتم حينما دمروا نقاباتنا وبنانا التحتية.

ايمن الوعيل
ختم تصريحه بالقول:”قوة نقاباتنا العامة بكل مكوناتها باستقلاليتها من الاحتواء السياسي”.
عن اي نقابات يتحدث الاخ عثمان كاكو وعن اي احتواء سياسي إرتمت في أحضانه هذه النقابات.
هل يتحدث عن نقابات وإتحاد مشخصن بلغ حوالي نص قرن.
عن نقابات وإتحاد ضحى بعشرات المصانع الوطنية وآلآف العمال طردوا إلى الشوارع.
إين كانت الثلاثية التشاركية التفاوضية ودستورية منظمة العمل الدولية عندما أقفلت المصانع وشرد عمالها.
لماذا رفضتم في 2018 الدعوه التي قدمتها لكم نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين لتوحيد العمل النقابي التربوي للتحرر من نوازع النفعية التي لاتزال تتقمصها بعض النقابات التي اختزلت النقابي بالشخصنة المقيتة وافراغها من هيئاتها لتعزيز دورها الدفاعي عن حقوق العمال النقابيين في كل قطاعات العمل وعبر منتسبيها من اجل الاعداد والتحضير للدورة الانتخابية الكاملة الانفتاحية لوحدة كل المكونات الوطنية الجنوبية التي خرجت من جوفها وبمسمياتها المختلفة والتحرر من افراغ روح العمل النقابي التضامني للحركة النقابية التي نمت وشبت عليه للارتقاء الى مستواها كقوة دفاعية عن الحق والدفاع عن الحق غاية حركتنا النقابية العمالية ورسالتها التاريخية ليس على المستوى الوطني بل القومي عربيا والدولي امميا”.
حيث تستمد قوة النقابات الجنوبية مشروعيتها من الشرعيه التاريخية كحراك عمالي نضالي مجتمعي بكل مكوناته الذي اعاد التأسيس على محدداتها النقابيةكشرعية دستورية لا تنصصها نصوص قانونية بل تشريعات دستورية داخلية وبدستورية منظمة العمل الدولية والعربية.
حيث لا تخول للحكومات ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وعبر مكاتبها كوصية على العمل النقابي كنقابات عامة منظوية في اطار الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب كشريك مستقل وخارج الفقة والتفقية ما بين النقابات العامة التي تشرعها مكوناتها ونصوص اتفاقيات منظمة العمل الدولية التي تؤكد استقلاليتها وبين النقابات النوعية التي تشرعها نصوص قانونية في نشأتها.
ومن حرصنا على وحدة الصف الجنوبي النقابي العمالي فإننا في نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين نرحب بكل الدعواة الصادقة تجاة وحدة الصف الوطني والنقابي الجنوبي.
ايمن الوعيل
رئيس دائرة العلاقات الخارجية للنقابة العامة لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين.