النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك
تحقيقاتساخن

شرعية الإخوان تمنح قيادات في الكهرباء موالية للحوثي مكافآت و مناصب

النقابي الجنوبي /رشا فريد

في كهرباء عدن .. وعلى مرأى ومسمع من الجميع.. ظهر فساد أزكم الأنوف ,تعيينات هامشية جديدة وقيادات موالة للحوثيين وموالة لقوى غير وطنية يتم تقليدها مهام كبيرة في وزارة الكهرباء ومؤسساتها ,تبادل المنفعة وتبادل الأدوار بين حزب الإصلاح والحوثيين في مرافق الدولة ومفاصلها بدأ يطفو للسطح بدون حسيب ولا رقيب .

 قيادات في الكهرباء موالية للحوثيين تصل عدن

تداولت كافة وسائل الإعلام مؤخرا وصول مدير الكهرباء في صنعاء المدعو عبد القادر باصلعة ورئيس النقابة العامة للكهرباء بسام الصلوي الذي يعد من أكبر الموالين والمؤيدين لمليشيا الحوثي.

وقد سبق ظهوره في مقابلة مع رئيس المجلس السياسي صالح الصمّاد وقد أشاد بهذا اللقاء رئيس حكومة المليشيات

تعيينات جديدة بتواطؤ مع إخوان الشرعية

أصدر وزير الكهرباء تعيينات جديدة تقضي بتكليف المدعو مساوى شوعي أحمد حجري وهو موال للحوثيين قائماً بأعمال مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء في محافظة الحديدة.

وصدر قرار آخر بتكليف المدعو عبدالله علي عبدالله العزب للحوثيين قائماً بأعمال مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء في محافظة صعدة.

وتقول المصادر أن من تم تعيينهم بقرار وزاري من وزير الكهرباء كان بالتنسيق مع نفس القيادات في الكهرباء القادمة من صنعاء والموالية للحوثيين.

ومن بين المعينين محمد ثابت الأبيض مدير عام التوليد ,وعبد الواسع علي القدسي مدير عام النقل ومحطات التحويل والتحكم الوطني, وماجد صالح محمد مدير عام التوزيع والتفتيش الفني , لطفي أحمد بن هرهرة مدير عام للشؤون الإدارية ومنصور ناجي دماج مدير عام الشؤون التجارية ومحمد علي الحجاجي مدير عام شراء الطاقة و محمد أحمد عنبر مدير عام الحاسوب و عبدالله سعيد الشعبي مديراً لإدارة المتابعة

كما شكلت لجنة فنية في ديوان وزارة الكهرباء والطاقة ترأسها المدعوة ياسمين خدا بخش وزير ,وأعضائها عمر الفاروق محمد باجرش ورامي على الشيباني ورامي محمد عبد الحليم.

ويظهر اسم المهندس “محمد بن محمد مقبل ” في التعيينات ,حيث أولي إليه منصب مدير عام المشاريع و الدراسات ,والذي نجد اسمه في مذكرة صادرة من وزارة الكهرباء قبل الحرب الأخيرة بإيقافه عن العمل مع مجموعة من العاملين بالكهرباء وإحالتهم إلى التحقيق لارتكابهم تجاوزات مالية و قانونية وإضرارهم بمصلحة الدولة.

 

مكافآت بالترقية لكل من دعم الحوثيين بتنفيذ من حزب الإصلاح الإخواني

يقال أن هناك تفاهمات من تحت الطاولة بين مليشيا الحوثي و حزب الإصلاح الممسك بزمام الشرعية تفضي إلى تعيينات كما يقول المثل الدارج “شيّلني و أشيّلك” ,حيث أفضت تلك التعيينات إلى تعيين أفراد موالون للحوثي في مناطق سيطرته على أن يتم الابقاء على عناصر من الإصلاح في أماكنها.

ويبقى الفاسد الكبير مجيب الشعبي على رأس عمله بعد أن ثبت فساده.. فلمصلحة من يعمل ومن الذي يعطيه الأوامر؟

أقاويل من هنا وهناك تفيد بأن التعيينات تأتي مكافأة لبعض المتعاونين مع الحوثيين في الحرب الأخيرة التي شنوها على عدن.. ومن بين الأسماء التي تم تعيينهم ولا داع لذكرها قد تعاونت بشكل أو بآخر مع الحوثيين بفتح منازلهم أو بتوفير الأكل والمأوى أو بالتبليغ والتجسس أو بتنفيذ أوامرهم بصورة مباشرة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى