أعلنها دولة يا “عيدروس”

العميد/ فيصل النجار
تغيرت مصطلحات التحاليل السياسية السابقة وتغيرت صيغة نشرات الاخبار الرسمية للاعلام استجابة وأحترامآ امام الانجازات الجنوبية على الواقع ورغبة منهم بتسميت الاحداث الاخيرة بعد تحرير كل الوادي والصحراء ومحافظة المهرة بمسمياتها ، نعم أنتصرت قواتنا المسلحة الجنوبية وأستعادة العزة الوطنية الجنوبية بثقة وبات وأضحى شعبنا محتفل آ لها ومعتصمآ بحبل الله داخل ساحات الوطن كلها مناشدآ كل الاطراف المعنية بأستعادة الدولة شعبنا يقف الى حانب قيادته على أرض صلبة على ارضه المحمية بارواح ودالشهداء ودناء الجرحى وتلاحم الشعب والجيش والامن صوتهم عالي هذه ارضنا ولا نسمح لأحد ان يمنح عليها شرعية لأي شعب آخر ، الوحدة أنتهت وفشلت وماتت ولا نعترف بأي شرعية على ارضنا غير شرعية التفويض لقائدنا ولما أنجزه منذُ 2017م سياسيآ بقيادته للكيان السياسي الجنوبي وما حققه من توافق سياسي داخلي ، شعبنا اليوم معتصمآ وشامخآ متمسكآ بكل الانجازات المحققة يلتف حول قيادته ومايعيشه الجنوب اليوم من زخم شعبي جارف بكل ساحات الأعتصام المفتوح هو لتجديد التفويض من الشعب للرئيس عيدروس الزُبيدي وتجديد العهد على مواصلة النضال يناشدوا رئيسهم بعزيمة (أعلنها دولة ياعيدروس) وأرضآ وأنسانآ ننتظر لحظة البيان رقم واحد لحظة اعلان أستقلال الجنوب واستعادة دولته ، مايدور اليوم من زيارات الى عدن تزامنآ مع الاحداث العظيمة نعتبره فال خير للجنوب وبوصول لجنة إماراتية سعودية نتمنى ان تكون نتائج الزيارة لصالح ترسيخ العلاقات المتبادلة بين الجنوب ودول التحالف ممثله بالسعودية ودولة الامارات وان تأتي هذه الزيارة في نتائجها دعمآ للانتصارات قواتنا المسلحة الاخيرة بوادي حضرموت والمهرة على قوى الاخوان وعصابات الارهاب ، وان يدعموا على تغيير مسرح عمليات السيطرة على الارض الجنوبية يكون سيادة وقرار وسلطة بيد القيادة الجنوبية الشريك الصادق للتحالف وحليف العالم في مكافحة الارهاب وان يمنحوا شرعية القرار والسيطرة للقوات المسلحة الجنوبية على كل المنافذ الدولية قرآ وبحرآ للجنوب ومنع التلاعب بها من قبل عناصر الاخوان وتسهيل تمرير السلاح والمخدرات لدعم الحوثي وعناصر الارهاب وهؤلاء عدونا المشترك بالمنطقة ، ونتمنى ان لانرى او نقراء غير هذا التوقع ، فشعبنا مازال مرابط بالساحات ولن يعود الى وضعه السابق وسوف يرفع سقف التصعيد حتى تتحقق مطالبه المشروعة ويستجاب لها من قبل الاقليم والعالم ومن حق الشعوب ان تقرر مصيرها ولابقاء للعبودية على أرض الأحرار والشهداء والجرحى وانها لثورة حتى استعادة الدولة ، فأعلنها دولة ياعيدروس ، والشعب خلف وقواته المسلحة ، والله المستعان