اخبار وتقارير
تفاصيل قصة العثور على مقبرة جماعية لمئات الرضع

النقابي الجنوبي /متابعات
وأعلن مكتب مدير التدخل المُصرّح به في توام (ODAIT)، الجهة المستقلة المكلفة بالتنقيب، العثور على “أدلة قاطعة” تؤكد وجود موقع دفن إضافي، رغم عدم ظهور أي مؤشرات على سطح الأرض أو في محيطه قبل بدء الحفريات هذا الصيف، وفق ما نقلته نيويورك بوست.
وقال مدير المكتب دانيال ماكسويني في تصريحات لهيئة الإذاعة الأيرلندية RTE إن منطقة الدفن الثانية تقع على بُعد يتراوح بين 55 و105 ياردات من خزان للصرف الصحي كان يُعتقد سابقاً أنه يحتوي على جثامين 796 رضيعاً وُلدوا لأمهات غير متزوجات وأُودعوا في الدار.
ومنذ بداية عمليات الحفر في يوليو (حزيران)، عُثر على رفات 11 رضيعاً داخل توابيت في محيط دار الرعاية الواقعة في مقاطعة غالواي على بعد نحو 120 ميلاً من دبلن، وقد أُرسلت هذه الرفات لإجراء التحليل الجنائي.
وأوضح ماكسويني أن 160 شخصاً تواصلوا حتى الآن مع المكتب لتقديم عينات الحمض النووي، أملاً في تحديد هوية الأطفال المتوفين، داعياً مزيداً من الأقارب المحتملين للتقدّم والمشاركة في عملية المطابقة الجينية.