اما استعدنا الكرامة أو موت وسط الميادين

فضل العبدلي
من هنآ بدأنا ومن هنا سنختم وخاتمتها مسك .
تلبية للدعوة التي أطلقها المجلس الانتقالي للعاصمة عدن توافد المئات من أبناء العاصمة عدن إلى ساحة الاعتصام بخور مكسر ؛؛ كان في مقدمتهم مناضلي الثورة الجنوبية ” الحراك الجنوبي ” الذي دائماً ما يكونوا الا في مقدمة الصفوف .. وعلى هامش هذا الحضور التقيت بعدد منهم تبادلنا ذكريات الأيام الخوالي وكيف انطلق مارد الثورة من هذا الساحة التي بدأ منها ثوار الثورة “الحراك الجنوبي السلمي ” في 7- 7 – 2007 م إيذانا بمرحلة جديدة سيخوضها الجنوبيون لمواجهة الاحتلال الغاشم مرحلة نضال وكفاح من أجل ستعادة الدولة الجنوبية التي أخذت على حين غرة وفي غفلة من الزمن !
دخلنا وحدة ارتجالية مع نظام ( عسقبلي ) متخلف دفعنا اثمانا باهظة أهمها ضياع وطن وجيل كامل صار على الهامش لثلاثة عقود وأكثر وظل مركننا ع قارعة الطريق يندب حظه العاثر الذي اوقعه في أسوأ فخ دبر بليل اظلم .!
اليوم نقول باننا أولاد النهار ذه .. نطوي صفحة الماضي المظلم بكل مآسيه والأمه وأحزانه ونقف وقفة الرجل الواحد وهدف والواحد وكلنا خلف المجلس الانتقالي وقائده الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي نحو نزع استقلالنا الثاني .
شعب الجنوب لبى النداء عن بكرة أبيه وينتظر البيان رقم” 1 ”
سعدت بلقاء رفاق النضال السلمي ومنهم الزميل الأستاذ صلاح العاقل نائب وزير الإعلام وكذلك الأستاذ مؤمن السقاف رئيس المجلس الانتقالي للعاصمة عدن والاستاذ مختار اليافعي القيادي برئاسة المجلس الانتقالي وطيف واسع من الزملاء الاعزاء ومنهم الشاعر ابن أبين لا تسعفني الذاكره باسمه – صاحب قصيدة ( أما استعدنا الكرامة أو موت وسط الميادين ) والشاعر الهمام المناضل محمد بن شجاع ملهب الجماهير وحماسها الذي ظل واقفا في كل الميادين والفعاليات.
وآخرين اعزاء يعذرونني لعدم ذكرهم الحيز لا يتسع مقامهم عندي كبير .