الاعسم يكتب: قطوف الصبر والتعب!

محمد عادل الاعسم
هذا العرض العسكري ( المهيب ) ليس حدثً عادياً نتداوله في صفحاتنا و منشوراتنا لنتذكره بعد سنوات ماضيه و ليس واقع ( صدفه) او ( فرصه ) في سباق ( الاحداث ) العابرة في جنوبنا منذ سنوات … !
هذا العرض ( وليد) سنوات عجاف و معاناة و نضال و صبر و تشريد و قتال و( مقاومة) بدأت في جبال العزلة و المطاردة و الملاحقه لأعوام كأن أكبر ( إنتصار ) فيها أن تنجو و لا تقع ( ضحية ) دفاعك عن قضيتك و حقك …!
بالدماء و التضحيات و البذل العظيم ( كتب لهذا العرض)
أن يكون ( وسامًا و نبراساً ) مخلداً يحكي قصة ( كفاح)
تُجنى ثماره اليوم بعد أيام ( عجاف ) … أيقونة صبر و إيمان
و ثوابت لا تقبل التفريط و المساومة !
كمواطن جنوبي
تغمرني ( سعادة ) و نشوة فخر وانا اكتب هذه الكلمات
و ارفع لك القبعة ( إحتراماً ) سيدي الرئيس عيدروس الزُبيدي – Aidroos Alzubidi ابو قاسم و تحية لك بما صبرت حتى وصلت برفقة الرجال و تضحياتهم معك .
للنصر صور كثيرة قد يبدو ( اروعها) عرض ( مهيب ) في ساحه كان حضورنا فيها ذات يوم ( جريمة) تستحق العقاب
و اليوم …. نقف فيها بعدنا و عتادنا و نحن ( نملك ) الارض
و القرار و القوة و العزم .
عرض للتاريخ و درس ( يؤكد) أن صاحب القضية و الحق
منتصراً ولو بعد حين .