موقع “أتلنتيكو” الفرنسي.. جماعة الأخوان تحاول السيطرة على عقول الشباب من خلال الفضاء الرقمي

النقابي الجنوبي / خاص
كشف موقع اتلنتيكو الفرنسي أن جماعة الاخوان حول العالم تحاول السيطرة على عقول الشباب من خلال الفضاء الرقمي بطرق ماكرة ومختلفة
الموقع الفرنسي قال: “رغم أنهم محظورون في دولهم الأصلية، إلا أن الإخوان حاضرون بقوة على الإنترنت”، مشيرا إلى أن الجماعة عمدت بعد هزيمتها سياسيا إلى البحث عن انتصارات في مجالات أخرى.
الفيديوهات القصيرة، والمونتاج الحركي، والموسيقى الحماسية، والبث المباشر، القصص الشخصية والمظلومية، وهذه الشخصيات ليست دائمًا معلنة الانتماء، وبعضها لا يرتدي صبغة دعوية صريحة، بل يقدم محتوى: اجتماعيًا، وإنسانيًا، وساخرًا، أو تحليلاً سياسيًا غير مباشر.
وأوضح الموقع الفرنسي أن الخيط الأيديولوجي واحد، وهو تعزيز سردية الإخوان وتقديمهم كمدافعين عن الأمة والهوية الإسلامية والمظلومية السياسية.
واعتمدت الجماعة على قنوات فضائية ومنصّات إعلامية، بعضها معلن وبعضها غير مباشر مثل برامج رأي، وقنوات بث على يوتيوب، ومواقع إخبارية بديلة.
وأشار “أتلنتيكو” إلى أن الإعلام الإخواني يقدم، رواية مضادة للحكومات، وقصصًا إنسانية مؤثرة، تغطيات مكثفة للأزمات السياسية أو الإنسانية، وشهادات وخطابات عاطفية، وبذلك أصبح الإعلام التقليدي والرقمي يكملان بعضهما.
استراتيجية لا مركزية: شبكات بدل التنظيم
وكانت قوة الإخوان سابقًا في التنظيم الهرمي، لكن العصر الرقمي فرض قواعد جديدة، فاليوم، تضم شبكة الإخوان الرقمية مؤثرين مستقلين، وجمعيات مدنية، ومنصات إعلامية، وصفحات فيسبوك مجهولة المصدر، وناشطين متطوعين.
وهذه اللامركزية تجعل من الصعب تفكيك الشبكة أو حظرها، لأنه لا يوجد مركز قيادة واحد، ولا منصة واحدة يمكن إغلاقها إنها منظومة ذاتية التجدد، بحسب الموقع الفرنسي.