اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

أبو علي الحضرمي.. شوكة في حلق كل من يحاول تجاوز حضرموت

كتب/ علي أحمد الجعفري

‏الهجمة السافلة على القائد العميد صالح بن الشيخ أبوبكر (أبو علي الحضرمي) ليست نقدًا سياسيًا ولا حتى خصومة… إنها صرخة ذعر من جماعة أدمنت الارتجاف بمجرد ظهور رجل لا يُباع ولا يُشترى.

أي خوف هذا الذي يجعلهم يفقدون توازنهم؟
رجل واحد أربك منظومتهم، فضح وساختهم، وطردهم من المساحات التي كانوا يعتقدون أنها ملك أبدي لهم.
فما كان منهم إلا أن لجأوا لأسوأ أدوات الجبناء: الطعن في الأصل والهوية.

تحوّلوا فجأة إلى مؤرخين وأنسابيين!
الذين لا يعرفون من التاريخ إلا ما يُملى عليهم… أرادوا التشكيك في حضرميته!
أي مسخرة؟
من فقد رجولته السياسية… يبحث عن نسب غيره ليغطي سقوطه.

حضرموت كلها تعرف الرجل: أصلًا، نسبًا، شرفًا، وموقفًا.
وحين لم يجدوا فيه ثغرة… اختلقوا روايات تشبه خيال مدمني الهروب، لا خيال ألف ليلة وليلة.

والمضحك أن هؤلاء أنفسهم…
يملكون أكثر من ولاء، وأكثر من مرجعية، وأكثر من يد تعبث بهم…
ثم يأتون اليوم ليتحدثوا عن “النقاء”!
شرّ البلية ما يضحك.

يهاجمون القوات النظامية… وهم رأس الفوضى.
يتحدثون عن النظام… وهم من داسوه تحت بيادات المليشيات.
يدّعون القانون… وهم أول من قطّع الطرق، ونشر السلاح، وتعامل مع حضرموت كأنها مغنم قبيلي، لا محافظة لها رجالها ورمزيتها.

حضرموت ليست ملكية خاصة، ولا تُدار بعقلية العُشبة التي تنبت على حافة الطريق.
هي أكبر منكم… ومن مشغّليكم… ومن مصالحكم الرخيصة.

أما أبو علي الحضرمي…
فهو يعمل بينما أنتم تتسولون حضورًا.
يتقدم بينما أنتم تتراجعون.
يصنع حضورًا… بينما أنتم لا تملكون إلا الصراخ خلف الشاشات.

نجاح الرجل ليس مشكلة…
المشكلة أن وجوده وحده يفضح حجمكم الحقيقي:
صِفرٌ مكبّر بالضجيج.

ولذلك نقولها اليوم بلا تغليف، وبأعلى صوت:
من يظن أن حضرموت تُدار بالوراثة… فلينسَ الحلم. ومن يظن أن رجالها ستُكسر إرادتهم… فليقف أمام أبو علي ويحاول, إن استطاع.

أما طعنكم وتشويهكم وثرثرتكم…
فستذهب كما يذهب غبار الطريق بعد أول ريح.

وأبو علي الحضرمي…
سيبقى سدًا منيعًا،
وعقبة أمام أطماعكم،
وكلمة لا تنكسر… في وجه كل مشروع صغير يحاول تجاوز ‎#حضرموت.

زر الذهاب إلى الأعلى