اخبار وتقارير
المقاومة الجنوبية تحذر .. ومعين عبدالملك يستهدف الضالع اعلامياً

النقابي الجنوبي / متابعات
في إطار الحرب الممنهجة على الضالع والتي عجز الحوثيون عن تحقيق أي أنتصار حقيقي فيها، رغم خيانة حزب الإصلاح “اخوان اليمن” و تسليمه للمواقع العسكرية لصالح المليشيات الحوثية.
حكومة معين عبدالملك صامتة عن ما يدور في الضالع من أحداث ولم تعبر عن أي موقف رسمي وكأنّها تبارك بشكل ضمني كسر الضالع لصالح المليشيات الحوثية.
ليس هذا فقط فقد عمل معين عبدالملك شخصيا على تمويل عناصر موالية لحزب الإصلاح لاستهداف الضالع والتي يدير بشكل مباشر المواقع الرسمية لحكومة الشرعية ويتم تمويلها بملايين الريالات شهريا.
واظهر أحد الإعلاميين الموالين لحزب الإصلاح في منشور له عبر صفحته بالفيسبوك وصفه الكثير بالاستفزازي والغير أخلاقي أو مهني والذي حاول به المدعو “أحمد ماهر” بالسخرية من مقاومة أهالي الضالع، مصنفا المعركة إلى ما أسماه بحرب الرفاق!
و يجدر بالذكر أن هذا الموقف الذي عبر ماهر أنه كان متردد جدا من نشره في صفحته على الفيس بوك ، والذي جاء بعد أيام معدودة من اللقاء مع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك.
وذكر ماهر أسماء عدة قيادات من أبناء الضالع وصفها بأنها تقود معارك في صفوف المليشيات الحوثية في مدينة قعطبة و مريس شمال الضالع ، فيما أعتبر مراقبون ذكر هذه الأسماء من باب التشويه.
وحذر مصدر مقرب من المقاومة الجنوبية رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك من مغبة سلوك طريق الفتنة بين أبناء الجنوب، والذي وصفه بعبدالفتاح إسماعيل الذي يعتبره البعض سبب فتنة حرب 6 وهي حقبة ماساوية أعتبرها الجنوبيين مما جعلها ذكرى للتصالح و التسامح الذي أنطلق بعده الحراك السلمي الجنوبي.