اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقارير

حقيقة مشروع الإخوان في اليمن.. الخطاب إصلاح والممارسة تخريب وهدم

 

النقابي الجنوبي/ خاص

كشفت التجربة السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين في عدد من الدول العربية وفي اليمن على وجه الخصوص عن تناقض حاد بين شعاراته التي ترفع اسم الديمقراطية والإصلاح وبين ممارساته التي عملت على تفكيك مؤسسات الدولة وتسييس الدين لصالح مشروعه التنظيمي.

وبرز حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذراع السياسي للتنظيم كنموذج لهذا التناقض حيث قدم نفسه كمدافع عن الشرعية بينما ساهمت سياساته على الأرض في إضعاف مؤسسات الدولة وتمكين مليشيا الحوثي من السيطرة على مساحات واسعة من البلاد عبر تعطيل الجبهات وتفكيك الصف.

كما انتهج الحزب تحالفات متقلبة وفق مصالحه وسعى في المحافظات المحررة إلى خلق بؤر توتر تقوّض الأمن والاستقرار ما أسهم في إطالة أمد الصراع وتعميق الانقسام المجتمعي واستنزاف الموارد.

وأكدت الوقائع في اليمن وغيرها من الدول التي وصل فيها التنظيم إلى السلطة أو التأثير أن شعارات الديمقراطية والإصلاح لم تكن سوى غطاء لمشروع يقوم على الهيمنة واستغلال الدين ما جعل وجوده عاملًا رئيسيًا في إنتاج الأزمات وعرقلة بناء الدولة الوطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى