د. رنا السروري تكتب: يداً تبني ويداً تدافع

د. رنا السروري
ماكاد ينتهي الشعب والقيادة من احتفالاً عظيم بيوماً أعظم وهو الذكرى 62 لثوره 14 اكتوبر المجيد على مستوى كل المحافظات الجنوبية وفيها أكبر مهرجانين عرفهما الوطن في محافظة الضالع البطولة وفي مدينة شبام التاريخية حتى انطلقت قيادتنا إلى دولة روسيا الاتحادية العظمى لتلتقي القيادات الروسية من الوزن الثقيل وتناقش معهم قضايا حساسة تهم الوطن الجنوبي وتأكد القيادة للاصدقاء بأن مفتاح الحل هو القضية الجنوبية والتي لها اكثر من ثلاثة عقود من النضال حتى وصلت إلى مسامع شعوب العالم ،
قيادتنا ممثله بالقائد الفذ عيدروس بن قاسم الزُبيدي كان قد طرح القضية على معظم دول مجلس الأمن وهي دول عظمى حيث التقى السفيرة البريطانية وكان في زيارة لامريكا لحضور جلسات الجمعية العامه للأمم المتحده في دورتها ال80 و التقى الوفد الفرنسي واليوم يتجه إلى روسيا وقد التقى مسبقا بالمبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ لقاءت في الداخل والخارج وأكد للجميع انه لايمكن تجاوز قضية الجنوب العادلة وهذا الجهاد في الميدان الدبلوماسي الدولي يرافقه حرص على شعب الجنوب من الآفات التي ترسل اليه هذه الايام بالاطنان من مختلف انواع المخدرات لاستهداف شعب الجنوب وعلى وجه الخصوص الشباب لأنهم عماد الدولة القادمة بإذن الله، وهذا الحرص باشراف من القيادة السياسية في المجلس الانتقالي التي تقوم بمتابعة هذه الأمور وانقاذ الشعب مما يحاك، ضده من طرق تدمير مختلفة،
وقد نشط نفس المخرج في تهريب الأسلحة وقطع غيار المسيرات ولكن هيهات قواتنا الجنوبية بالمرصاد
اما فيما يخص الإرهاب فكل القوات الجنوبية من احزمة ودعم واسناد وعمالقة ومكافحة ارهاب حريصة كل الحرص على متابعة الخلايا التي ترسل من قبل الحوثة والإخوان الذين يتحالفون ضد هذا الشعب بارسال الخلايا لقتل القوات الجنوبية وتدمير المنشآت الوطنية له، حيث كان آخر انجاز حققته قواتنا في المحفد عند مهاجمة المجمع الحكومي وتصدى لهم اللواء الأول دعم واسناد فكتب لهذه العملية الجبانة الفشل بسبب يقضة وحرص القوات الجنوبية والعيون الساهرة التي تصدت لهم وكبدتهم خسائر فاذحة وهم بالمرصاد كما عاهدوا الشعب وقيادتهم ممثله بالقائد ابا القاسم ورفاقه.