حدث أجباري يغير مسار قواطر الوقود من الضالع ولحج الى تعز اليمنية بشكل مفاجئ

النقابي الجنوبي / خاص
استهجن نشطاء وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي ما أقدم عليه
مدير عام شركة النفط من إجراء لا يمت للقانون بصلة ولا يمتلك فيه أحقية القرار ودون سابق أنذار في تواطئ وتنسيق مع نظيره بمحافظة تعز اليمنية في القيام بعملية احتجاز للقواطر المحملة بمادة البترول التي تم تعبئنها بشركة النفط صافر واحتجازها في نقطة العلم منذُ أكثر من أسبوع عندما كانت في طريقها إلى محافظتي لحج والضالع لإجبار مالكي هذه القواطر بتغيير مسار وجهتها الى محافظة تعز اليمنية وتفريغ الحموله فيها.
وقال الاعلامي والناشط أصيل هاشم أن مالكي هذه القواطر رفضت رفضآ قاطعا تغيير مسار خط سير قواطرهم الى تعز اليمنية وأصرت على إكمال سيرها نحو وجهتها كون كمية حمولتها محددة من الشركة باسم محافظتي لحج والضالع.
وأفادت مصادر مطلعة عن صدور بلاغ من العمليات المشتركة في الضالع الى العمليات المشتركة في العاصمة عدن للافراج عن هذه القواطر المحتجزة لأكثر من اسبوع إلا أن مالكي هذه القواطر تفاجئوا بقدوم ما قيل أنها لجنة من محافظة تعز اليمنية برئاسة مدير المبيعات علي عبده ومن خلال تواصله بمدير شركة النفط وإتمام الصفقة بمحاولة إرغام مالكي القواطر التوجه إجباريا الى مدينة تعز اليمنية ما دعا مالكي هذه القواطر إلى رفض أوامرهم بالتحرك الى تعز اليمنية مهما كلفهم ذلك من خسائر أو عرضهم لعقوبات وغرامات مالية كون إجراءاتهم سليمة وأداءهم يسير وفق تطبيق القانون.
وناشد مالكوا القواطر بصورة عاجلة وزير الدولة محافظ العاصمة عدن عدن ومحافظ محافظة الضالع وقيادات في المجلس الأنتقالي ممثلة بالدائرة الأمنية ومدير شركة النفط بسرعة الأفراج عن القواطر التابعة لمحافظة الضالع ولحج وإخماد نار الفتنة التي زرعتها اللجنة المكلفه من قبل مدير شركة النفط قبل حدوث أي إشكاليات قد تكون نتائجها وخيمة ولا يحمد عقباها مع العلم أن شركة النفط قامت سلفا بالافراج عن القواطر التابعة للمخا والخوخة ببلاغ من طارق عفاش فلماذا عندما يتعلق الأمر بالمحافظات الجنوبية يتعرقل سير القواطر كما هو حاصل مع القواطر التابعه للحج والضالع التي لاتزال محتجزة.