هاني العيفري يكتب: المنابر المُسمَّمة: كيف تتحول قنوات الإخوان إلى معاول هدم للوعي الجنوبي؟
هاني العيفري
تعتبر قنوات الإخوان بما فيها قنوات بلقيس وسهيل ويمن شباب والمهرية أدوات مسيسة لا تعبر عن صوت الحقيقة ولا تلتزم بالأخلاقيات المهنية بل تمارس دورا تخريبيا ممنهجا يستهدف الجنوب وقيادته وتعمل هذه القنوات عبر استراتيجية مدروسة لبث الخطاب الكاذب والمضلل وتفكيك اللحمة الوطنية وضرب الوحدة الجنوبية حيث تمارس هذه القنوات أساليب متعددة في التضليل الإعلامي أبرزها تزيف الحقائق وتلفيق الاتهامات واستخدام لغة تحريضية واضحة وتقدم هذه القنوات محتوى إعلاميا يسعى إلى تشويه صورة القيادات الجنوبية وزرع بذور الشقاق بين أبناء الجنوب كما تعمل على تضخيم الخلافات الداخلية واختلاق الأكاذيب حول الانقسامات الوهمية ويهدف هذا الخطاب الإعلامي إلى زعزعة الاستقرار في الجنوب وإعاقة مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها المنطقة وتتزامن هذه الهجمة الإعلامية مع تحقيق الجنوب لإنجازات كبيرة على الأرض مما يكشف الحقد الدفين والعداء المستحكم لدى هذه القنوات وأصحابها ورغم كل محاولاتها اليائسة إلا أن أبناء الجنوب لم يعودوا قابليين للتضليل حيث أصبح الوعي الجماعي قادرا على تمييز الحقيقة من الكذب وتفنيد الروايات المزيفة التي تروجها هذه القنوات وقد سقطت هذه المنصات أخلاقيا ومهنيا بعد أن فضحها الواقع وأثبتت الأيام زيف ادعاءاتها واختلاقها للأخبار كما أن شعوب المنطقة لم تعد تستجيب لخطاب الكراهية والتحريض الذي تروج له قنوات الإخوان وفي الختام يمكن القول إن هذه القنوات فقدت مصداقيتها بالكامل وأصبحت مجرد أدوات في خدمة أجندات خارجية معادية للجنوب وطموحات أبنائه المشروعة