مطار عدن الدولي يحتضن مشهداً إنسانياً مشرفاً، مغادرة 148 لاجئاً صومالياً إلى وطنهم بإشراف مباشر من العميد هيثم جابر

النقابي الجنوبي/العاصمة عدن / خاص
في مشهد إنساني يعكس روح التعاون والتكامل بين المؤسسات الوطنية والجهات الدولية، شهد مطار عدن الدولي اليوم، عملية مغادرة 148 لاجئاً صومالياً من العاصمة عدن إلى وطنهم الأم الصومال، وذلك ضمن جهود العودة الطوعية وبإشراف مباشر من مدير مطار عدن الدولي، العميد هيثم جابر.
توزع المغادرون بين رجال ونساء وأطفال، بعضهم عاش سنوات طويلة في اليمن كلاجئين، قبل أن يفتح أمامهم أفق جديد للعودة الكريمة والمنظمة إلى ديارهم، بفضل تنسيق مشترك بين السفارة الصومالية في اليمن والمفوضية السامية (FMF)للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برنامج العودة الطوعية للاجئين الصوماليين، وبدعم وتعاون كامل من الجهات المختصة في مطار عدن الدولي.
جاءت هذه العملية الناجحة لتبرهن مجدداً على الدور المحوري والفاعل الذي يلعبه مطار عدن الدولي، ليس فقط كمعبر جوي رئيسي في اليمن، بل كمنصة إنسانية راقية تحتضن المبادرات الهادفة لخدمة الإنسان، مهما كانت جنسيته أو ظروفه، وقد كان الأثر الكبير في ضمان سير العملية بسلاسة، وتوفير بيئة آمنة وميسرة للمغادرين، حيث جرى استقبالهم، وتنظيم إجراءات سفرهم وفق أعلى المعايير.
وأشاد ممثلو المنظمات الدولية والدبلوماسيون الصوماليون بحسن التنظيم، وسرعة الإجراءات، والاهتمام اللافت بالتفاصيل الإنسانية، ما يعكس التطور الكبير الذي يشهده المطار على كافة المستويات، إدارياً وخدمياً وأمنياً.
وقد عبر العديد من اللاجئين الصوماليين عن شكرهم العميق ، لمطار عدن الدولي على حسن الترتيبات المحترفة التي وفرت لهم رحلة عودة آمنة وكريمة إلى وطنهم الأم