الأستاذ الصولبة “نعيش في بلد غير صالح للعيش”

كتب/ أ. محمد سالم أحمد هائل الصولبة
كيف تكون بلد صالحة للعيش وهي بدون كهرباء وبدون مياه وبدون مرتبات وبدون قانون وغيرها من الحقوق
كيف يكون بلد صالح للعيش ومنتشر فيه البطالة والفقر والغلاء الفاحش
كيف يكون بلد صالح للعيش والقوي يأكل الضعيف
كيف يكون بلد صالح للعيش وهناك أسر لا يجدون قوت يومهم بل وصل الحال لبعض الأسر المتعففة يأكلون من القمامة
كيف يكون بلد صالح للعيش والقانون يطبق على الضعيف فقط
كيف لمجلس رئاسي وحاشيتهم ومجلس وزراء وحاشيتهم ومجلس نواب وحاشيتهم ومجلس شورى وحاشيتهم ومجلس قضاء وحاشيتهم والوزراء وحاشيتهم والمحافظين وحاشيتهم بأن يأكلوا مما لذ وطاب من كافة أنواع الطعام والمواطن لا يجد قوت يومه ليأكل ويشبع الأطفال والنساء بل وصل البعض يأكل من القمامة كيف لهم أن ينعموا في نعيم المكيفات والمواطن لا يجد مروحة لينعم بها حيث يتراوح إنقطاع التيار الكهربائي باليوم ٢٠ ساعة طافي و٤ ساعات لاصي فقط موزعة ومجدوله ٢ساعتين في الصباح و٢ ساعتين في المساء
كيف لهم أن يتنقلوا من دولة إلى آخرى بكافة تكاليف السفر من تذاكر سفر ومأكل ومسكن وبدل سفر وغيرها والمواطن المريض لايستطيع السفر لتلقي العلاج.
أليس هذا كله يدعونا لنقول بلادنا غير صالحة للعيش
رسائل ثلاثية الأبعاد نوجهها
١- الإخوة مجلس القيادة الرئاسي إما أن نعيش كلنا في النعيم وإلا ستكون ثورة تعجز قواتكم عن إيقاف الشعب العظيم
٢- الإخوة دول الأشقاء (دول التحالف العربي) وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الشعب ينتظر دعمكم.
٣- إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أنقذونا من هؤلاء لنعيش حياة كريمة مثلهم تحت عنوان (من حقي أن أعيش )
القيادي البارز أ. محمد سالم أحمد هائل الصولبة