من صنائع بو “يمن” الإرهاب

صالح الضالعي.
لم تعهد الجنوب منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها إرهابا أو تطرفا دينيا البتة- ولم يكن أجدادنا واباءنا واولوا القربى يسمعون يوما عن أن من يدعي الاسلام يقتل أخاه المسلم بدم بارد، كل تلك الأعمال المشينة والقذرة وجدت بعد مولود الخدج والمشوه بمسماه” الوحدة ” وليتها لم تولد ليتها ماتت قبل اعلانها.
من صنائع بو (يمن) إرهابا وتطرفا ومسخا للهوية وتحريفا للدين الإسلامي ولصق تهم معيبة في حقه وهو منها براء كبراءة الذئب من دم يوسف.. ولد الإرهاب من رحم اليماني وبزغ نجمه في عباءته وأصبح العالم بكله يعاني من داءه الذي لن ولم يرحم صغيرا أو كبيرا.
القاعدة – هنا أفغانستان- منها أعلن أسامة بن لادن عن مشروعه المتطرف ، ولكنه كان مبني على استهداف جهات خارجية بعينها، تم تحريف القاعدة وجرها الى مربع الإرهاب والتطرف ذلك بعد أن زج بمنتسبيها الخوض في حرب ظالمة على الجنوب من قبل الاب الروحي للتنظيم الإرهابي بو “يمن ” .
خاض التنظيم الدولي للاخوان المتأسلم حربا لاهوادة فيها ضد أبناء الجنوب بصفتهم كفارا وملاحدة وشيوعيين – من هنا بدأت الحكاية تظهر بملامحها الأسنة المكفرة للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات في الجنوب ،ودون وجه حق كانت الحرب والاجتياح للوطن الجنوبي واستباحته.. حلت الفتوى التكفيرية وتصدرت الصفحات والمأذن في كل أرجاء مساجد المحتلين اليمنيين ودون خوف من الله أو حياء تبللت اللحى للزناديق بعد أن بحت أصواتهم النتنة.. بات دمي مهدرا ولحمي موزعا بينهم وثروات ارضي مباحة لهم.
من هنا ولد الإرهاب ،ومن هنا كانت صنائع بو “يمن ” إرهابا وتطرفا ومسخا للهوية الوطنية الجنوبية.